إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارعقد يهمك

“سوريا”: عملية نصب بـ مليون دولار “منيح ما انجلطوا التجار”

بغمضة عين خسرت 8 مكاتب صرافة أكثر من مليون دولار… وهذه التفاصيل

سناك سوري-محمد مير سعادة

تعرض أصحاب 8 مكاتب للصرافة في “الحسكة” إلى عملية احتيال كبيرة، خسروا جرائها ما يزيد عن المليون دولار “بغمضة عين”.

قصة الاحتيال وبطلها أستاذ رياضيات نازح من “حمص” يدعى “عماد.م.ا”، بدأت حين امتهن الأخير تشغيل الأموال وإغراء محال الصرافة بتقديم أرباح كبيرة، يقول مقرب من أحد المتضررين لـ”سناك سوري” مفضلاً عدم الكشف عن اسمه: «بعد وصوله إلى رأس العين قبل أربع سنوات عمل “ع.م.ا” كمدرس للرياضيات ثم افتتح محل للجوالات في المدينة، ليتوجه بعدها بالعمل في الصرافة وأصبح تاجر دولار مستغلاً ظروف عدم ثبات سعره مقابل الليرة السورية، ووجود الكثير من المغتربين في تركيا وأوروبا من المنطقة أضف إلى ذلك الحركة التجارية الجيدة بين الداخل السوري والعراق وموقع المدينة الحدودي على الطريق الواصل بين حلب ومنبج والحسكة والقامشلي».

يضيف المصدر أن المتهم بالاحتيال حاز ثقة العديد من أبناء المنطقة وعدد من أصحاب شركات الصرافة الذين يبحثون عن الربح السريع، حيث وبعد أشهر من عمله في الصرافة «بدأ بتشغيل مبالغ مالية لبعض مكاتب الصرافة وبعض التجار وشيئا ً فشيئاً أخذ يعطي أرباحاً يومية حيث يأمن دولار بسعر أقل من السوق بـ ـ2 إلى 5 ليرات على الدولار الواحد مما يعني هامش ربح أكبر من السعر المتداول»، يتابع لـ موقع سناك سوري: «كان يأخذ من التاجر مبلغ 50.000 دولار صباحاً ويعيده مساء ً مع ربح 500.000 ليرة سوري، وهذا شكل اغراء كبير لأصحاب المكاتب والتجار».

وبعد أن تمكن من كسب ثقة محال الصرافة والتجار جمع منهم مبلغاً يتراوح بين المليون ومليون و200 ألف دولار، اختفى مدرس الرياضيات، واختفت معه أحلام الثراء، ليحل محلها هموم كبيرة بعد أن خسرت مكاتب الصرافة والتجار أموالاً طائلة قد تتسبب بإفلاس البعض منهم.

مصدر خاص قال لـ”سناك سوري” إن المكاتب التي تعرضت لعملية النصب هي: «مكتب سردار-مكتب النهل -مكتب الرشو -مكتب السيد -مكتب الجزيرة -مكتب البزر-الدكتور سالار -مكتب العالمية».

ومايزال البحث جارياً عن المتهم بالاحتيال، وسط ترجيحات أن يكون قد غادر البلاد باتجاه “تركيا” أو “العراق”.

اقرأ أيضاً: سرقة غريبة من نوعها.. كسروا الباب سرقوا ومضوا بعد ساعتين دون أن يسألهم أحد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى