الرئيسيةسناك ساخن

سوريا تفقد أصنافا نادرة من الحيوانات.. محمية القريتين نموذجاً

محميات رعوية وبيئية وأخرى لثبيت الكثبان الرملية تحولت هباء منثوراً

سناك سوري – متابعات

خمسون من غزلان الريم و5 من المها العربي إضافة إلى 465 غزال و20 من طائر النعام و 9 جمال التي كانت تضمها المحميات الرعوية والبيئية في البادية السورية والتي كلفت ملايين الليرات السورية وكان من المقرر لها أن تسهم في تحقيق تنمية اقتصادية وسكانية في المنطقة أصبحت اليوم في مهب الريح بفعل الحرب التي تمر بها البلاد.

الحرب التي لم تكتفي بالخراب والدمار الذي سببته لحياة البشر في “سوريا” طالت أيضاً الحيوانات البرية فيها حيث خسرنا أنواعاً من الحيوانات التي لاتقدر بثمن، لأنها من العروق الصافية وفقاً لما نقلته جريدة تشرين عن “فايز يزبك” مدير فرع “حمص” للهيئة العامة لحماية وتنمية وإدارة البادية حيث قال:«إن الحرب خربت محمية الخضاريات في “القريتين” وقتلت كل حيواناتها، كما  تعرضت المحميات الرعوية العشر الموزعة مابين تدمر، السخنة والقريتين، لتخريب الغراس الرعوية والتي تقدر قيمتها بـ ٨٣٨ مليوناً و٣١٥ ألف ل. س، أما الغراس المزروعة في محميتي تثبيت الكثبان الرملية (المرملة والسايح)، فقدرت قيمتها المالية بـ ٨ ملايين و٢٢٥ ألف ل.س».

مقالات ذات صلة

التهجير والحرق والقتل والنقل خارج البلاد كان مصير الحيوانات في المحميات خلال سنوات الحرب ومنها طائر أبو منجل الذي نشر تنظيم “داعش” خلال سيطرته على المنطقة مقطع فيديو يهدد فيه بإعدام أنثى الطائر واسمها “زنوبيا” التي كانت تحمي ببقائها على قيد الحياة هذه السلالة المعرضة للانقراض.

“سوريا” اليوم تعاني خطر المزيد من التصحر واليباس في ظل استمرار الحرب التي أكلت الأخضر واليابس مما ينذر بخطر بيئي ستظهر آثاره مستقبلاً.

اقرأ أيضاً : بعد اكتشاف آثاره في بلودان تعرّف على الدب السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى