أخر الأخبارفن

سمير كويفاتي وعبد اللطيف عبد الحميد وذكريات الشريكة الراحلة

أوفياء يعيشون على ذكرى الشريك الآخر بعد رحيله عن الحياة

سناك سوري – خاص

يرفض العديد من الأزواج والزوجات ممن خسروا الشريك الآخر مغادرة عالم ذلك الشريك رغم مرور فترة طويلة على رحيله عن الحياة، ويخففون من وطأة الألم، والاشتياق بالعيش على ذكرياتهم مع الشريك.

ويلجأ الشركاء الأوفياء إلى نشر صور ومقاطع مصورة ومقتطفات من أحاديث ومواقف وذكريات لهم مع الشريك عبر حساباتهم في مواقع التواصل، ويشاركون بها الأصدقاء والمقربين والمتابعين.

اقرأ أيضاً: خرجت من بيئة محافظة ووصلت لماتريد.. ميادة بسيليس تُغادر عالمنا

الملحن والمؤلف الموسيقي “سمير كويفاتي” زوج المطربة الراحلة “ميادة بسيليس” اعتاد نشر مقاطع فيديو غنائية وموسيقية، ومقابلات صحفية سابقة، وصور لزوجته “بسيليس” التي فارقت الحياة في 17 آذار الماضي 2021، بسبب المرض، مؤكداً في تعليقاته على تلك المنشورات أن روح زوجته ترافقه ومحبتها لاتزال تعيش في داخله وستبقى كذلك.

يقول “كويفاتي” في منشور له على مقطع الفيديو مخاطباً زوجته “بسيليس” بمناسبة ذكرى ميلادها الذي يصادف 28 تموز الجاري: «كل عام وأنتِ بقلبي .. كل العمر وروحك معي»، وفي منشور آخر، أعلن “كويفاتي” عن إصدار ألبوم لزوجته بعد وفاتها حمل عنوان “الوصية” وأرفقه بتعليق قال فيه: «عطاء ميادة مستمر .. وسيبقى مستمر بروحها وصوتها».

مطربة الأغنية السورية “ميادة بسيليس” لا تزال ذكراها تعيش في قلوب محبيها وجمهورها، مؤكدين من خلال تفاعلهم مع منشورات “كويفاتي” على أنها أسطورة بالنسبة لهم ولا يمكن أن تنتهي وأنها حاضرة بروحها وصوتها، رغم صعوبة الفراق وألمه، متمنين السلام والرحمة لروحها.

الكاتب والمخرج السينمائي “عبد اللطيف عبد الحميد” صادف وفاة زوجته مصممة الأزياء “لاريسا عبد الحميد” بنفس اليوم الذي فارقت فيه الفنانة “ميادة بسيليس” الحياة ، ويشارك “عبد الحميد” متابعيه ومحبيه من آونة لأخرى صور زوجته، عبر “فيسبوك” ويرثيها بعبارات مؤثرة ويستعيد ذكرياته معها.

في منشورات أخرى يتحدث “عبد الحميد” مع زوجته بطريقة الكاتب الأدبية والإبداعية كما لو كانت موجودة بقربه، معرباً عن مدى محبته واشتياقه لها، مؤكداً أنها رغم رحيلها عن الحياة إلى العالم الآخر إلا أنها لن ترحل منه.

يقول المخرج “عبد الحميد” في أحد منشوراته: «غاليتي “لاريسا” في غيابك يكمن الحضور البهيّ الراقي كرقيٌك في تعاملك مع كل من تعرّفتٍ إليهم طيلة حياتك.. كوني على ثقة يا “لاريسا” بأنني لا ولن أسمح لأي غبار أن يمسّ ذكراك، وأشياءك المتوزعة في أرجاء بيتنا الصغير المتواضع كتواضعك.. فأنا كل صباح ومساء أمسح الغبار عن هذه الأشياء.. صباح الخير أيتها النبيلة.. صباح الخير يا حبيبتي» .

في منشور آخر يصف “عبد الحميد” مايشعر ويفكر به بعد عودته لعمله في الفن بعد الحداد على زوجته، قائلاً: «”لاريسا”.. رفيقة عمري ودربي, يعزّ عليّ أن أبدأ تصوير فيلمنا الجديد (الطريق) ومقعدك لأول مرٌة إلى جانبي فارغ.. لكن كوني على ثقة بأنك حاضرة في دمي وروحي وإلى جانبي.. روحك تحوم حولي كفراشة جميلة.. صباح الخير يا حبيبتي».

عدد من المتابعين اعتبروا أن منشورات “عبد الحميد” عن زوجته تدل على الحب القوي الذي اتسمت فيه العلاقات العاطفية في فترة الثمانينات والتسعينات وأن المشاعر كانت أكثر نقاءً بغياب السوشال ميديا آنذاك.

اقرأ أيضاً: عبد اللطيف عبد الحميد : كتبت رسائل شفهية عارياً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى