أخر الأخبار

سالم يعتذر من المواطنين مجدداً.. سنسحب الأرز المسوس

التجارة الداخلية: بعض صالات السورية للتجارة تحتوي على أرز فيه حشرات

سناك سوري – دمشق

تقدم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”، باعتذاره الشديد من المواطنين الذين اشتروا الأرز المسوس من صالات السورية للتجارة، مشيراً إلى أنه وجد أن بعض المستودعات لاتزال تحتوي على المادة وفيها إصابات حشرية “سوس”.

وفي المنشور الذي رصده سناك سوري على صفحة الوزير وصفحة الوزارة، ذكر “سالم” أن السبب في وجود السوس بالأرز هو  قرار الإدارة السابقة للسوريّة للتجارة، بعدم بيع الرز المدعوم لفترة طويلة عندما لم يكن لديها سكّر، موضحاً أنه تم إعطاء الأوامر لتلك الإدارة لسحب تلك الكميّات وعدم بيعها.

الوزير أكد أنه سيتم سحب هذه الكميات من الصالات ومعالجتها دون أن يحدد طريقة المعالجة، لافتاً أنه ممنوع على كافة الصالات بيع الأرز المصاب تحت طائلة الضبط التمويني بحقّ مدير الصالة المخالفة.

المواطنون الذين تفاعلوا مع المنشور عبروا عن استيائهم من الموضوع، وتساءل البعض منهم: «من اشترى الأرز المسوس ودفع ثمنه ورماه كيف سيصرف هذا الاعتذار»، فيما طالب آخرون بمحاسبة الإدارة السابقة التي تسببت بهذا العمل بشكل علني.

اقرأ أيضاً: اللاذقية: ديدان وحشرات في أرز السورية للتجارة!

مواطنون آخرون شككوا بنزاهة بعض مدراء صالات السورية للتجارة، و تساءلوا عن الكميات التي سيتم سحبها من الأرز وهل هناك كميات من الأرز الصحيح سيتم سحبها من مستودعات السورية وبيعها بالسوق السوداء بحجة أنها تالفة، فيما طالب آخرون بتوفيره حتى لايضطر المواطن لشرائه بأسعار أعلى بكثير من التجار الذين سيستغلون القرار لرفع سعر الأرز بالسوق السوداء.

اقرأ أيضاً: سوريا..تورط 3 مدراء بقضية فساد وشبهات تطال الإدارة العامة

مشكلة الأرز المسوس في صالات السورية للتجارة ليست جديدة على المواطنين، حيث سبق أن ظهرت في شهر أيلول الماضي كميات منه اضطرت الوزير “سالم” لتقديم الاعتذار للمواطنين وطلب المغفرة منهم، لافتاً إلى أنه أمر بتعقيم الأرز المصاب بالشروط الصحية السليمة مشيراً إلى أنه ليس حلاً يفتخر به لكنه الوحيد لحل التأخير الذي استمر طويلاً، مضيفاً بأنه  تم فصل رسائل السكر عن الأرز مؤقتاً لحين الانتهاء من التراكم الذي حدث خلال الأشهر الماضية.

اقرأ أيضاً: وزير التموين للمواطنين: مهما قلتم الحق معكم وأرجو المغفرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى