قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق “عمرو سالم” أن احتجاجات الشوارع والتحريض عليها عبر وسائل التواصل هي أعمال تخريب لا يمكن القبول بها.
سناك سوري _ متابعات
وفي منشور له عبر صفحته على فايسبوك. اعتبر “سالم” أن الاحتجاجات في الشوارع لم تكن مفيدة لأي بلد في العالم. لا إذا كان يدّعي الديمقراطية أم لا وفق حديثه. مضيفاً أن جميع هذه الاحتجاجات أدت إلى خسائر هائلة وفوضى عارمة وقتلى وجرحى. وهذا إن لم تستغل من أعداء خارجيين.
وتابع “سالم” أنه سواءً بدأت تلك الاحتجاجات بمطالب مشروعة كما يسميها أصحابها أم لا على حد قوله. فهي تحوّلت حتماً إلى مطالب غير مشروعة وأحدثت دماراً وسرقة وتخريباً.
الوزير السابق رأى أن المطالب تنقل عبر الأقنية الرسمية فقط وليس عبر الاحتجاجات. وأن كل ما هو غير ذلك تخريب. سواءً أ كان في “فرنسا” أو “أوروبا” عموماً أو “الولايات المتحدة” أو “سوريا” أو في أي بلد عربي وأجنبي بحسب حديثه.
حديث “سالم” جاء بالتوازي مع استمرار الاحتجاجات في “السويداء” لليوم الخامس عشر على التوالي. والتي انطلقت على خلفية قرار رفع أسعار المحروقات في البلاد. لكن شعاراتها سرعان ما تحوّلت من المطالب المعيشية إلى مطالب سياسية مثل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ويكفل الدستور السوري حق التظاهر للمواطنين. حيث تقول المادة 44 منه أن للمواطنين حق الاجتماع والتظاهر سلمياً والإضراب عن العمل في إطار مبادئ الدستور. وينظّم القانون ممارسة هذه الحقوق. وقد صدر عام 2011 المرسوم 54 المتضمن قانون تنظيم التظاهر السلمي في البلاد.
