الرئيسيةفن

رامز الأسود: ملامحه فرضت عليه أدوار الشر والصلع حرمه أدوار البطولة

الأسود: لم أستطع شراء منزل ودخل معمل جرابات صغير أكبر من دخلي بـ5 أضعاف

سناك سوري – خاص

صادف يوم الجمعة الفائت، الذكرى الـ45 لميلاد الفنان السوري “رامز الأسود”، الذي ساهمت قسوة ملامح وجهه، بتأطيره في أدوار الشر والتي برع في أدائها خلال مشاركته بالأعمال الدرامية السورية، ومنها “باب الحارة” الذي لعب فيه دورين وهما “محجوب” و “أبو دراع”.

وعلى الرغم من أنه كان جزءاً من العمل خلال فترة ذروته إلا أن “الأسود” لا يرى أن “باب الحارة” خدمه كما خدم غيره من الممثلين، موضحاً في أحد لقاءاته الفنية مع موقع الفن أن “باب الحارة” ساهم أكثر بانتشارهم كممثلين لدى شريحة واسعة من الجمهور، وأضاف:«أعتقد أن هذه الغاية قد تحققت بفترة ذروة العمل، أي خلال الأجزاء الأولى، أما بعد ذلك فلم تعد بالمستوى ذاته ولم تعد لديّ أي رغبة بأن أكون جزءاً من هذا المشروع الذي أصبح رخيصاً».

لم تسمح الفرصة حتى اليوم للفنان “أسود” بلعب دور البطولة المطلقة، والسبب برأيه أن الدراما التلفزيونية بالعالم العربي أخذت طابعاً وشكلاً تجارياً بحتاً، لافتاً إلى أن لديه جواب قد يكون سخيفاً حسب تعبيره لكنه حقيقي، فالصلع هو ما يمنعه من لعب دور بطولة، لأن أشكال الدراما السخيفة التي تطرح حالياً ليست بحاجة لممثلين جيدين وإنما لشباب “كرابيج” على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: العكيد أبو شهاب: مسلسل باب الحارة انتهى.. وأحداثه غير مقنعة

في العام 2006 أسس “الأسود” مسرح “الخريف” بالتعاون مع الممثل “نوار بلبل”، وأصبح فيها ممثلاً ومخرجاً ومديراً، كما عمل كأستاذ مساعد في مادة الليونة والحركة في المعهد بين عامي 1999 و 2000. وشارك في عدد كبير من عروض فريق  المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، بالإضافة إلى المشاركة في أول عمل أوبرالي في سوريا عام 1995 بعنوان “ديدو وإينياس”، كما شارك في عدد من عروض المسرح القومي بدمشق، وعروض المسرح العسكري، وحصل على عدد من الجوائز بمهرجانات المسرح الدولية.

في عام 2007 ترشح الفنان “الأسود” لجائزة أفضل ممثل في مهرجان “مونت لوربيير” الدولي للمسرح “كيبيك” في “كندا” كما حاز في نفس العام على جائزة أفضل ممثل دور رئيسي في مهرجان “ياكومو” الدولي للمسرح في “اليابان”،  وفي العام 2008 حاز على جائزة أفضل مخرج لعرض دولي، و جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان “مديلاند” الدولي للمسرح.

“الأسود” الذي تخرج من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ العام 1998، ويعمل فيه منذ ذاك العام لم يتمكن حسب آخر تصريحاته من شراء منزل له في “دمشق” على الرغم من أنه يعمل في الفن منذ 22 عاماً، لافتاً إلى ضعف أجره حيث أن أي دخل معمل جرابات بسيط أكبر من دخله بخمسة أضعاف.

قدم “الأسود” خلال مسيرته عشرات الأعمال الدرامية والتي تنوعت بين التاريخية والدرامية وأعمال البيئة الشامية، منها “رسائل الحب والحرب، خالد بن الوليد، رسائل من رجل ميت، بيت جدي، أهل الراية، بهلول أعقل المجانين، رايات الحق، أنا القدس، بقعة ضوء، أسعد الوراق»، كما شارك في الجزء الثاني من يوميات مدير عام، وفي مسلسل “الزعيم”، و في “طاحون الشر, الحسن والحسين, الشبيهة, نساء من هذا الزمن، إضافة لمشاركته في باب الحارة وهوا أصفر.

“الأسود” من مواليد “دمشق” العام 1976 متزوج ولديه ولدان “جوليا” و “جود” اللذان يعيشان مع والدتهما “رزان حيدر ” وهي من خارج الوسط الفني في “كندا” في حين يتنقل الفنان “الأسود” بين “سوريا” و”كندا” يتابع أعماله الفنية وأحوال أسرته.

اقرأ أيضاً: خالد القيش: لن أرضى بأقل من دقيقة صمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى