طالب النائب “ناصر يوسف الناصر” وزير الموارد المائية “تمام رعد”، بعدم الرد على مداخلته بإطلاق الشعارات والوعود والرؤى والتمنيات.
سناك سوري-دمشق
وتساءل “الناصر” في مداخلته بحضور الوزير بحسب صفحة “أخبار برلمانية – وقائع وحقائق” الناشطة في فيسبوك. كيف يمكن أن تكون “حمص” عطشى بينما يمر فيها نهر “العاصي” بغزارة وسطية لا تقل عن 10 متر مكعب بالثانية.
وأردف “الناصر” الذي استعرض الواقع المائي الصعب في المحافظة، متسائلاً ماذا حلّ بمشروع مياه الشرب في بلدة “صدد” وقرية “الحفر” الذي تموله اليونسيف. وأضاف: «لماذا تم تجميع الحفارات في مرآب واحد بالمديرية وتم استقطابها من كافة مواقع المديرية. ما انعكس سلباً على الأخوة المزارعين كتكلفة تعزيل وصيانة للآبار. لماذا تم منع إعطاء موافقة الطاقة الشمسية للآبار المرخصة مما أدى الى التراجع في المواسم الزراعية وزيادة النفقات في تكلفة الطاقة».
“الناصر” طالب وزير الموارد المائية بعدم الرد عليه والقول إنها ضوابط الاستجرار. مؤكداً أنها مضبوطة من قبل المديريات بالعدادات. وأضاف: «تم اجراء الإحصاء من مديريات الزراعة للآبار وتم تقديم الرؤية لتسويتها وبقيت حبر على الورق ولم يتم التطبيق علماً بأن إحصاء ٢٠٠١ لم يعالج».
واعتبر النائب في ختام مداخلته أن المشكلة ليست بمصادر مياه الشرب المتوفرة، إنما المشكلة بالإدارة وعدم وجود الخطط الواقعية المنهجية. كذلك التنفيذ السيء من قبل الوزارة والمؤسسات التابعة لها.
