أخر الأخبارسناك ساخر

دوريات التموين وتجار السوداء.. لعبة القط والفأر في “حمص”

مدير تموين “حمص”: مستحيل الحصول على الغاز والمازوت إلا عبر الذكية ومصدر المحروقات في السوداء غير معروف (أها، يعني يمكن الحصول عليهم من السوداء)

سناك سوري-متابعات

رغم توافر الغاز والمازوت في السوق السوداء لمن يرغب من أهالي “حمص”، وبالكمية التي يريدها الزبون، فإن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة “رامي اليوسف” قال يستحيل على أي شخص الحصول على هاتين المادتين إلا عن طريق البطاقة الذكية، (كل ذكي وفي أذكى منو).

“اليوسف” أضاف وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن المحلية أن «مصدر المحروقات من غاز ومازوت المنتشرة على الطرقات العامة طريق عام حمص- طرطوس وطريق عام حمص- حماة غير معروف ومجهول المصدر، لكن من المعروف أن قلة أي مادة في السوق تدفع بعض ضعاف النفوس إلى تنشيطها بالسوق السوداء لاستغلال المواطنين»، (أها، حضرتك يعني الواحد مو مستحيل يحصل على مازوت وغاز إلا عبر الذكية).

المشكلة التي تعاني منها دوريات التموين وفق “اليوسف”، تكمن في أنه بمجرد وصولها إلى تلك الطرقات، فإن الباعة المخالفين يفرون بسرعة، بينما تكون الدورية مشغولة بتنظيم أول ضبط، وبعد مغادرة الدورية يعود المتاجرون إلى بيع المحروقات على الطرقات، (يعني متل لعبة القط والفأر، يعني صعبة تكون الدورية دوريتين تلاتة كون الظاهرة مش بسيطة هالقد)؟

اقرأ أيضاً: “حماة”.. حماية المستهلك ترفع العشرة وتعترف بظاهرة “البيع للسوق السوداء”!

حديث “اليوسف”، يأتي رداً على شكاوى كثيرة وجهها أبناء المحافظة، من عدم حصولهم على الدفعة الثانية من المازوت، بينما البعض منهم لم يحصل على جرة غاز منذ أكثر من 50 يوماً، مؤكدين أن سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء يتراوح بين 8 إلى 16 ألف ليرة، وسعر بيدون المازوت 20 ليتراً، يتراوح بين 7 إلى 11 ألف ليرة، وبالإمكان الشراء بحسب هذه الأسعار أي كمية يريدها الزبون.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة والثروة المعدنية في “حمص”، “تمام السباعي”، قال إنه سيتم تلافي كل الثغرات في رسائل “تكامل” خلال 15 يوماً، وستبدأ الرسائل بالوصول تباعاً، (لسه 15 يوم بلا غاز، وهي إذا ظبطت بعد 15 يوم).

ولم تتمكن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، من إيصال الغاز إلى المواطنين عبر الآلية الجديدة، التي قالت إنها ستنظم عملية توزيع الغاز، وستريح المواطنين من الوقوف في الطوابير، لكن التنفيذ على أرض الواقع كان مخالفاً للتوقعات.

اقرأ أيضاً: توزيع الغاز عبر رسائل “تكامل”.. “من تحت الدلف لتحت المزراب!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى