أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

خانكان: جميع الظروف تخدم المنتخب السوري ولكنه لا يخدم نفسه

خانكان لـ سناك سوري: استبعاد حاج عثمان يوحي بظلم اللاعبين ... وهناك ألف إِشارة استفهام لاستبعاد العثمانين

سناك سوري – غرام زينو

قال المدرب السوري “عماد خانكان” أن الحارس “خالد حاج عثمان” كان نجم اللقاء ولولاه لكانت النتيجة كارثية، وتم استبعاده في الفترة السابقة عن مباراتي “كوريا الجنوبية” و”لبنان” لضعف مستواه ولتوقف الدوري ولكن عند تجربته قدم أداء ممتاز، وبالتالي على ماذا كان يستند الكادر بقرار الاستبعاد وإشراكه في المباريات، مبيناً أن هذا الأمر يوحي بمقدار التخبط الذي يعيشه الكادر الفني ومقدار الظلم الذي يتعرض له بعض اللاعبين.

وتابع “خانكان” في حديثه مع سناك سوري قائلاً أن هناك تخبط في تشكيلة المنتخب واعتبرها مفاجئة لجميع النقّاد، وأضاف بأن المدرب “نزار محروس” يوحي دائماً بأنه لا يوجد انسجام، لأنه يلعب كل مباراة بتشكيلة مختلفة ولن يتواجد الانسجام وفي كل مباراة يتم استبعاد لاعبين كـ “مؤيد عجان” الذي كان أساسياً في مباراة “لبنان” ولم تتم دعوته للمنتخب أمس، وبالتالي هذا الاستقرار يخلقه الكادر الفني والإداري وفق حديثه.

اقرأ أيضاً: عماد خانكان يناشد القيادات السياسية والرياضية لإيقاف المهازل 

اللاعبون يلعبون مع بعضهم منذ عشر سنوات ولكن المدرب يلعب كل مباراة بطريقة مختلفة وأسلوب ولاعبين مختلفين وفق “خانكان” الذي اعتبر أن أشد المتشائمين لم يتوقع استبعاد “العثمانين” من التشكيلة حيث أن “محمد” متألق بالدوري الهولندي الممتاز و”أياز” بالدوري اليوناني، مبيناً أن هناك ألف إشارة استفهام لاستبعادهم.

وأشار المدرب السوري إلى أن وصولهم قبل المباراة بـ 48 ساعة هو تبرير غير منطقي يجب أن يُسأل عليه الكادر الفني، وتابع: «لاعبين على مستوى جيد جداً ويلعبون في الدوريات الأوروبية نستدعيهم ونتركهم على الاحتياط دون الاستفادة من خبراتهم هذا الشيء وحده يوحي بأن المشكلة التي حصلت مع اتحاد الكرة بعملية “أياز عثمان” و”محمد عثمان” قبل مباراة “كوريا الجنوبية” عندما تداولت أخبار بأن الكادر الفني لا يريدهم تم إثباته أمس بالدليل القاطع».

اقرأ أيضاً: عماد خانكان: 5 أهداف نتيجة منطقية لكن كنا بحاجة تسجيل أكثر 

الشوط الأول متواضع من كلا المنتخبين مع أفضلية نسبية للمنتخب العراقي حيث كان الأفضل في أرض الملعب وواضح المعالم ويهاجم بشكل منظم ولكن لديه ثغرات دفاعية لم يستغلها المنتخب السوري بالشكل الأمثل بحسب “خانكان”، مبيناً أن هذا الشوط كان فقيراً بالفرص بالنسبة لـ “سوريا” باستثناء تسديدة واحدة، بينما كان للمنتخب العراقي فرصتين أو ثلاث فرص ولكن المنتخبيَن لم يقدما شيء.

في الشوط الثاني كانت أيضاً الأفضلية للمنتخب العراقي لأنه كان أكثر خطورة ووضوح في أرض الملعب بالإضافة لتبديلات المدرب “ديك أدفوكات” التي وصفها “خانكان” بالجيدة، وقال بأن المنتخب السوري توفق بهدف جميل بتعاون العمرين، مع أن مجريات المباراة كانت توحي بأن المنتخب العراقي أقرب للسيطرة والتسجيل.

اقرأ أيضاً: عماد خانكان: تراجع الأداء بعد إحراز الهدف هو شيء مفاجئ 

“خانكان” تأسف جدا لتحصّل المنتخب العراقي على ركلة جزاء بسبب خطأ وصفه بالبسيط والمتهور، وأضاف: «للمرة الألف أكرر ما زلنا في الدقائق الـ 20 أو الـ 25 الأخيرة يضيع تركيزنا، حيث أن التدخلات لم تكن موفقة ولا يوجد قراءة جيدة وهذا ما حدث في جميع المباريات»، مبيناً أنه يجب أن يكون هناك سيطرة للجهاز الفني بالدقائق الأخيرة والتدخلات والقرارات الفنية يجب أن تكون أشد وضوح وتأثير بأرض الملعب.

وختم “خانكان” بأنه للأسف الشديد جميع الظروف تخدم المنتخب السوري ولكنه هو لا يخدم نفسه، متسائلاً: «هل هي نتيجة نوايا غير جيدة أو غير حسنة لا أدري، ما حدث مع “لبنان” وخسارته في الدقائق الأخيرة شيء مذهل وكنا نمني النفس بالفوز والاقتراب أكثر من بطاقة التأهل»، مشيراً إلى أن نقطتين من 5 مباريات لمنتخب أطلق شعار الوصول لكأس العالم هو شيء معيب ويجب على الاتحاد والمكتب التنفيذي الوقوف ملياً والابتعاد عن التبريرات وفق حديثه.

اقرأ أيضاً: بتعادله مع العراق في أرض المونديال .. آمال سوريا بالتأهل تتقلص 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى