أخر الأخبارإقرأ أيضا

“حماة”.. اتهامات للمراكز الصحية بتحولها إلى “أماكن تسلية وتضييع وقت”!

يعني إذا المراكز الصحية ماعمتشتغل صح صار فينا نعرف سبب انتشار مرض “اللاشمانيا”!

سناك سوري – متابعات

“كيف لمريض يداوي الناس وهو عليل”، بهذا القول وصف بعض المواطنين حال المراكز الصحية في محافظة “حماة” معتبرين أنها “صحية بالاسم فقط”، فالمراكز البالغ عددها حوالي 175 مركزاً، يعمل منها 145 مركز و30 مركز خارج الخدمة حالياً.

“حسان” اعتبر أن المراكز تحولت «لمكان تجميع الموظفين للتسلية وإمضاء الوقت»، كما أن المواطن لا يثق بالذهاب إليها بقصد العلاج بالرغم من ارتفاع أسعار الأدوية وأجور الأطباء لأنه يعرف النتيجة مسبقاً، «فلا أدوية ولا أطباء»، متحسراً على المبالغ التي دفعتها الدولة لإحداثها، بحسب ما نقلت عنه مراسلة صحيفة “الفداء” الزميلة “نسرين سليمان”.

مراسلة الصحيفة رصدت الحالة السيئة التي تعاني منها تلك المراكز الصحية بريف “حماة” من حيث عدم توافر الأجهزة أو تعطلها منذ سنوات طويلة، وعدم توافر الأدوية في معظم المراكز، إضافة إلى نقص الكادر الطبي، حيث استعصى كرسي الأسنان على الإصلاح أو الاستبدال في مركزي “عوج ودير ماما”، وبات اقتناء جهاز لتحليل سكر الدم طموحا لدى بعض المراكز، (يعني المواطن تحليل السكر مو قادر يعمل بالمركز، ليش فاتحين المركز؟؟؟)، وبعض المراكز لا يتواجد فيها سوى طبيب أسنان!!!، (يعني حصرا السكان لازم يسوسوا أسنانهم لحتى يستفيدوا من وجود المركز، هيدي في حال استفادوا؟).«؟؟؟؟؟؟؟»

اقرأ أيضا: في “حماة” 9 وفيات منذ بداية الشهر … ماعلاقة انفلونزا الخنازير؟

مدير الرعاية الصحية في مديرية الصحة بحماة الدكتور “سعد شومل” عزا الواقع السيء لتأثر القطاع الصحي بظروف الحرب (متل العادة)، واعداً بتحسن الأوضاع خلال الفترة المقبلة (الله يعين هالفترة المقبلة شو رح تلقى لتلقى)، حيث تم إجراء مسح لجميع المراكز الصحية، في المحافظة وتسجيل كل النواقص فيها من مواد وأدوية وأطباء، إضافة للمراكز التي تحتاج لترميم، وتم رفعها للوزارة لإمكانية إدراجها في خطة العام الحالي أو العام المقبل، (لسه لإمكانية إدراجها مو لإدراجها انتبهوا وركزوا عالكلمة فيها بيت القصيد لأن).

“شومل” شدد على مراقبة التزام الأطباء بالدوام، بالرغم من شكواه من نقص الأطباء الاختصاصيين، وكذلك عدم وجود الفنيين، ما يمنع إنشاء المخابر أحياناً، وأحياناً يكون بناء المركز مستأجر، ولا يرضى صاحب العقار بوضع التجهيزات اللازمة للمركز، على حد قوله (شو الفائدة لكن من الاستئجار؟).

يذكر أن محافظة “حماة” استقبلت أعداداً كبيرة من الوافدين، ما يجعلها في حاجة لزيادة الخدمات وليس قلتها، كما أنها تعاني من انتشار مرض “اللاشمانيا” الذي عجزت الجهات المعنية عن إيجاد حل جذري له. ( طبيعي بظل هالخدمات ما يصير في معالجة).

اقرأ أيضاً: 1000 إصابة لاشمانيا الشهر الفائت.. على هذا المعدل ينتظرنا 12 ألف إصابة نهاية العام!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى