أخر الأخباريوميات مواطن

“حمص”.. الصرف الصحي يهدد آبار الشرب والمزروعات

البلدية تعترف بالمشكلة وتحمّل الحرب مسؤولية التأخير في استبدال الشبكات!

سناك سوري – متابعات

حمّل “نادر الحسين” رئيس مجلس بلدية “المخرّم التحتاني” بريف “حمص”، الحرب التي تمر بها البلاد مسؤولية تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي في البلدة، حيث أن الشبكة الحالية لم تعد قادرة على تصريف المياه الآسنة وتحوّلت إلى مصدر للأذى يلحق الضرر بالمواطن بيئياً وصحياً ويهدد الآبار والمزروعات.

شبكة الصرف الصحي في قطاع البلدية قديمة بطول 24 كيلومتر تقريباً تم تنفيذ 90 بالمئة منها عام 1982 حسب حديث رئيس البلدية مع الزميلة “نبيلة ابراهيم” من صحيفة العروبة المحلية موضحاً أنها تعرضت للكسر والهبوط في التربة الأمر الذي يتطلب إعادة صيانة واستبدال القساطل ذات القطر الضيق بأخرى أكبر وحديثة.

اقرأ أيضاً: تلوث المياه في “دف الشوك” كل مين بيرمي التهمة عالتاني بدنا “الحئيئة”

تبرير رئيس البلدية للتقصير والإهمال بشأن المشروع الحيوي الهام عززه بالكشف عن دراسة قامت بها شركة الصرف الصحي في 2010 لدراسة إمكانية إحداث خط رديف وداعم لشبكة الصرف الصحي الموجودة في القرية واستبدال القساطل الحالية بأخرى ذات قطر 100 سم ” بس على مايبدو أنو الدراسة متل كل دراسات المشاريع الحكومية بدا سنين لتخلص” وهنا فاجأتهم الحرب التي شكلت شماعة يعلق عليها أغلب المسؤولين تخلفهم عن تحمّل مسؤولياتهم تجاه المشاريع الخدمية والحيوية التي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر”.

محطة معالجة مقررة منذ العام 2008 أي قبل الحرب بثلاث سنوات لكنها توقفت أيضاً حسب حديث رئيس البلدية الذي عبر عن أسفه الشديد لهذا التوقف، قائلاً: «جامعة البعث أجرت دراسة لإحداث محطة معالجة عام 2008 عند نهاية المصب والذي يقع ضمن أراضي القرية لمعالجة غزارة المياه المالحة التي كانت سبباً في إلحاق الضرر بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وإحداث التلوث البيئي وانتشار الحشرات وتوقف المشروع أيضاً».

خطر تسرب الصرف الصحي على المواطنين يشمل أيضاً خطراً إضافياً في البلدة التي يمر ضمن أراضيها الزراعية أي أنه يعرض المزروعات لخطر التلوث وهو مايطرح سؤالاً إضافياً عن أسباب التأخير في تنفيذ المشروع على الجهة التي وافقت على مرور الصرف الصحي ضمن الأراضي الزراعية وماهو دور الجهات المهتمة بحماية البيئة والصحة في هذا المجال.

اقرأ أيضاً: وصول مياه الصرف الصحي لذقن مقسم التضامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى