الرئيسيةسناك ساخن

حكومة الإنقاذ تفرج عن المساجين في إدلب

هل ستزجهم في المعارك مع القوات الحكومية؟

سناك سوري-خالد عياش

يبدو أن حكومة الإنقاذ تأخذ تقدم القوات الحكومية باتجاه إدلب على محمل الجد إذ قامت بالإفراج عن أكثر من 1000 سجين في إدلب، وبينما لم توضح حكومة الإنقاذ أسباب صدور هذا العفو، أكدت مصادر خاصة لـ “سناك سوري” أن قرار الإفراج عنهم أتى استعداداً لزجهم في المعارك التي تخوضها هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل ضد القوات الحكومية التي قيل أنها تتقدم بشكل سريع في ريف إدلب الجنوبي.

وأوضحت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ أن المفرج عنهم كانوا محكومين بجرائم جنائية وأمنية، ويستثنى من العفو مرتكبو جرائم الحدود والقصاص والمخدرات، بينما أكدت مصادر “سناك” أن العفو شمل كل مساجين مدينة إدلب، فيما عدا سجناء الرأي والسجناء السياسيين.

اقرأ أيضاً: لأول مرة المعارضة تكشف رسمياً عن أحد سجونها

وتخوف سكان مدينة إدلب ورأوا فيه سبباً جديداً لزيادة الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة، وقال الناشط “أبو ابراهيم السراقبي” في حديث مع “سناك سوري”: «المدينة اليوم على كف عفريت جميعنا متخوفون مما قد يحدث تالياً، وقرار الإفراج عن المساجين زاد الوضع سوءاً حيث يبدو أن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، وكل ماقيل عن إعلان إدلب منطقة خفض تصعيد ذهب أدراج الرياح، الناس هنا مصابون بالهلع ولا ندري أي مصير ينتظرنا».

وكانت حكومة الإنقاذ قد وافقت على أول قرارات وزارة العدل فيها والمتضمن إصدار عفو عام عن كل مساجين إدلب في اليوم ماقبل الاخير من العام الماضي، وبدأت بتنفيذ القرار على مراحل، لتنتهي المرحلة الأخيرة يوم الخميس 4-1-2018 حيث تم الإفراج عن أكثر من 400 سجين من سجن إدلب المركزي.

اقرأ أيضاً: صدور عفو عام في إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى