الرئيسيةسناك ساخن

تبريرات “مخجلة” للمسائيل جراء وفاة سيدة بعضة كلب!

سناك سوري-متابعات

فارقت السيدة “ريبال.ش” البالغة 25 عاماً الحياة في المشفى الوطني بالسويداء إثر اصابتها بداء الكلب عبر تعرضها لعضة كلب شارد قبل خمسة أشهر، حيث لم يكن لقاح الكلب متوفراً في المشفى الوطني فلم تستطع الحصول عليه وقتها.

وقال رئيس برنامج مكافحة داء الكلب في السويداء “سامي حمشو” إن الشابة ريبال قد راجعت المركز بتاريخ 13-6 برفقة 3 آخرين كانوا قد تعرضوا للعض من قبل كلب شارد تم قتله على الفور “منيح والله طمنتنا قضيتو عليه بعد ماعض الاربعة شغلة انتو شغلة”، وأكد “حمشو” أن المريضة تلقت العلاج المتوافر والمتضمن تعقيم الجرح وغسله إلا أنها لم تتلقى مصل داء الكلب أو لقاحه لعدم توافر اللقاح حينها لا في المركز ولا في مستودعات مديرية الصحة أو الوزارة.

اقرأ أيضاً: هجرة الكلاب إلى مدينة دمشق وآلية التعاطي معها

المفارقة أنه وبتاريخ 18-6 أوردت صحيفة الوطن مقالاً يتضمن تأكيد مدير صحة طرطوس “أحمد عمار” عن توفر لقاح داء الكلب وبأن كل من تعرضوا للعض بذاك الوقت حصلوا على اللقاح، وبمقارنة بين حديث “عمار” وحديث “حمشو” الذي قال إن المصل لم يتوافر بأي مكان، نجد أن هناك لغطاً كبيراً فإما أن أحدهما لا يقول الحقيقة “ماعاذ الله” وأما أن أحدهما أيضاً لا يقول الحقيقة “ماعاذ الله” والله يرحم الصبية الي فارقت الحياة بعضة إهمال قبل ماتكون عضة كلب!.

تصريح مدير صحة طرطوس موجود هنا: هل تهزم “عضة كلب” المواطن السوري؟!

وأضاف “حمشو” بأن المريضة عادت وراجعت المركز منتصف شهر تشرين الثاني الحالي وهي تعاني من أعراض داء الكلب فتم اعطائها اللقاح الذي توافر اليوم إلا أن حالت المريضة قد ساءت وأدت إلى وفاتها، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن المحلية، وقال حمشو أنه قام بخطوة احترازية عبر اعطاء اللقاح لكافة أفراد أسرتها البالغين 17 شخص مخافة أن تكون العدوى قد انتقلت إليهم، “يعني شو بفيد ذكر العدد هون؟! إنو عمتحاول تقول لما بيتوفر الدوى نحنا منعطيه؟ وشوبفيد هالحكي إذا كانت في روح أزهقت جراء فقدان الادوية والإهمال؟!”.

كما أكد حمشو أن هذه هي الحالة الأولى للوفاة جراء داء الكلب منذ سنوات رغم كثرة “المعضوضين” الذين يراجعون المركز، “لا اذا هيك بسيطة فكرنا في أكتر من هالحالة مو مشكلة رقم واحد مابياثر، يامسؤولينا معلش تتحلوا بقليل من المبالاة والمسؤولية الانسانية في تصريحاتكم؟!”.

اقرأ أيضاً: أول حالة وفاة بداء الكَلَب في الجنوب السوري

وحمل حمشو البلديات بمكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة مطالباً إياهم بمعالجتها على وجه السرعة لتخفيف الضغط على المشفى سيما أن ابقاء هذه الكلاب يشكل خطراً على حياة المواطنين، هذا الكلام جاء حرفياً كما أوردته صحيفة الوطن ولا يستطيع القارئ أن يفهم منه سوى إنو المواطن مو مشكلة المهم المشفى ماينضغط لأن إذا انضغط رح يكشف جوانب الخلل والإهمال الكبيرة بين كوادره غير المدربين على التعامل مع الضغط!”.

بدورة رئيس الشؤون الصحية في مجلس مدينة السويداء “عماد السلامة” أكد أن معالجة قضية الكلاب الشاردة يتم حسب الشكاوى الواصلة إليهم “يعني اذا انعضيت منروح نقتل الكلب أما لننزل ونعمل دوريات للبحث عن الكلاب فهي بعيدة عن سنانك ولك عزيزي المواطن”، واعتبر “السلامة” أن ازدياد تربية الكلاب المنزلية ساهم في اجتذاب الكلاب الشاردة، “يعني بأوروبا مثلا منشوف بين الكلب المنزلي والكلب المنزلي كلب منزلي وماعندن كلاب شاردة عمتعض الناس؟!، بالله لو يسمعوك جماعة الرفق بالحيوان لينتحروا، وأما جماعة الرفق بالإنسان فمن حسن حظك إنهن غير موجودين على هذا الكوكب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى