الرئيسيةحرية التعتير

المغتربون السوريون في “فنزويلا” يتقاسمون طعامهم مع جيرانهم ريثما تنقضي الأزمة!

المغتربون السوريون في “فنزويلا” يدخلون اليوم الثالث بدون كهرباء.. يا محلى تقنين بلادنا!

سناك سوري-رهان حبيب

أرسل “رامي المجدلاني” السوري المغترب في “فنزويلا” رسالة إلى أهله وأهالي المغتربين في “السويداء” وكامل البلاد عبر “سناك سوري” يطمأنهم بها عن أحوال المغتربين بعد انقطاع التواصل معهم لأكثر من يومين نتيجة انقطاع الكهرباء والاتصالات لديهم.

كما يبدو أن معاناة السوريين لن تتوقف عند حدود بلدهم جراء الحرب، فبعد اندلاع الأزمة الأخيرة في “فنزويلا” أصبح السوريون أحد ضحاياها، حيث سجلت الكهرباء لديهم انقطاعاً تجاوز الـ50 ساعة بالتزامن مع انقطاع وسائل التواصل من هواتف وإنترنت.

يقول “المجدلاني”: «أكثر من خمسين ساعة متواصلة ولا أخبار عن اقتراب عودتها، في الوقت الذي ترجح به عدة مصادر استمرار الانقطاع لثلاثة أيام متواصلة، حتى يتم إصلاح المحطة الرئيسية المغذية لعموم “فنزويلا” وطبعا هذه تصريحات غير رسمية».

المغترب السوري أكد أن لا حوادث طالت أبناء الجالية السورية خلال فترة انقطاع الكهرباء وأن أوضاعهم بخير وأبدى تخوفاً من استمرار الوضع على ما هو عليه، مضيفاً أن المدينة التي يعيش فيها واسمها “مراكايبو” «تحولت لمدينة أشباح ولم نتمكن من متابعة العمل، اليوم فضلت مع جيراني توزيع ما لدينا من خبز ومأكولات على أبناء الحي الذي نستقر فيه كمبادرة للتعاون، كي نتجاوز هذه الظروف التي أثرت على أبناء الجالية وأبناء الشعب “الفنزويلي”».

السوريون المغتربون في “فنزويلا” احتالوا على انقطاع الكهرباء بشحن هواتفهم الجوالة بالاعتماد على محركات السيارات، ولا يدرون كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف، لكنهم يمنون النفس بانفراجات تطالهم لتعود الكهرباء ولو لساعات مقننة كحال أهلهم في موطنهم الأصل.

وتعيش “فنزويلا” أزمة كبيرة أثرت على الجالية السورية هناك والمقدر عددها بالآلاف، ويتخوف الأهالي الآن من انفجار الأوضاع مع ازدياد ساعات انقطاع الكهرباء، مبدين قلقاً من احتمال هجوم الجائعين على المحلات والمتاجر طلباً للطعام، بعد أيام من توقف مقلق لكافة المرافق، مع العلم أنه لم يسجل أي حالات اعتداء على أصحاب الفعاليات أو المراكز التجارية الكبرى، لكن استمرار الأوضاع لا يسير إلى التفاؤل.

اقرأ أيضاً: مغتربون سوريون يتهمون سفارة بلادهم في “فنزويلا” بتعقيد الأمور عليهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى