المالية تدرس آلية التعويض على المتضررين من عطلة الكورونا.. بكير!
عطلة الكورونا رح تخلص والتدابير الاحترازية عم تقل.. يمكن المتضررين يقبضوا السنة الجاية!
سناك سوري-متابعات
بينما بدأت الحكومة بوضع خطة لعودة الحياة الطبيعية بعيداً عن فيروس كورونا والعطلة المحددة جراء الإجراءات الاحترازية منه، ماتزال وزارة المالية منشغلة بالعمل على تجهيز البيانات حول المتضررين من العطلة، وتحديد آلية التعويض الملائمة، وفق ما قاله وزير المالية “مأمون حمدان”، (يعني ممكن يقبضوها السنة الجاية ولا راحت لأحفادون؟).
“حمدان” وفي تصريحات نقلها الوطن أون لاين، قال إن الأضرار الاقتصادية كبيرة، والبيانات التي تقوم الحكومة بجمعها حالياً، ليست أمراً بسيطاً، وفي الوقت ذاته يتم أخذه بالحسبان في كل اجتماعات اللجنة الوزارية للتصدي لخطر انتشار فيروس كورونا، (مواطن سمع هالكلام وتفاعل بسمايل الفيسبوك الجديد أدعمه).
وزير المالية، أشار إلى أن الحكومة خصصت موازنة خاصة للإنفاق على متطلبات التدابير الوقائية، بقيمة 100 مليار ليرة سورية، استفاد منها القطاع الصحي، وكل المجالات المرتبطة ببرنامج التصدي لانتشار الفيروس.
اقرأ أيضاً: الحاجات الأساسية تهدد بانهيار الإجراءات الاحترازية…. المال أو الانسان؟
يقول المواطن “صافف سرفيسي وفاتح تمي للسما مع عيلتي”، إنه ينتظر المنحة الحكومية التي وعد بها، ويضيف: «فلسنا وشوي تانية حنموت من الجوع، التاجر رجع لشغلو ونحن قاعدين ولا حدا سائل فينا، على الله الحكومة تخلص دراستها وتعطينا هالمنحة لناكل».
يذكر أن الحكومة سبق وأن أعلنت عن القناة الرقمية الخاصة للتعرف على المتضررين من الإجراءات الاحترازية ومساعدتهم، لكن وعلى ما يبدو ستنتهي الإجراءات الاحترازية قبل أن يتم التعويض عليهم.
اقرأ أيضاً:كورونا… ضرائب وإيجارات وتكاليف مالية مرهقة على أكتاف المتعطلين
