الرئيسيةيوميات مواطن

اللاذقية.. مشفى تشرين يطلب نصف مليون أجور حاضنة رضيع لـ10 أيام

الأم: هددوني بالقضاء ولاقدرة لي على الدفع حتى لو حبسوني

سناك سوري – خاص

تفاجأت “جميلة مزوق” والدة الطفل الرضيع “ورد شيخ سالم”، بقيمة فاتورة مشفى تشرين الجامعي في “اللاذقية”، والتي بلغت 500 ألف ليرة سورية، كأجور بقاء طفلها الرضيع في الحاضنة.

تقول الأم لـ”سناك سوري”، وهي تروي قصتها، أنها ولدت في أحد مشافي “اللاذقية” الخاصة، ليخرج طفلها من رحمها إلى الإنعاش فوراً، وبعدها تم أخذه إلى مشفى “تشرين” الجامعي لأن الحواضن في مشفى الأطفال كانت كلها مشغولة، مضيفة أنهم اختاروا نقله إلى حواضن مشفى تشرين كونها شبه مجانية وأسعارها رمزية نظراً لأن المشفى حكومي، ولا طاقة لهم لدفع تكاليف حواضن المستشفى الخاص.

بقي الطفل الرضيع 10 أيام في حواضن مشفى تشرين، ليتم تخريجه في اليوم الـ11 إلى مشفى الأطفال، ويتفاجأ الأهل بقيمة الفاتورة البالغة نصف مليون ليرة، ما دفعهم لطلب مقابلة المدير، كما تقول الأم وتضيف: «لم يسمح لنا الموظفون بمقابلة المدير، وشعرت أنهم لا يريدون أبداً أن يقابلنا، ثم طلبوا شخصا من مكتب الجاهزية دخلنا إلى مكتبه، وحين شرحت له القصة، قال لي: “كل من يتم تحويله من مشفى خاص نضعه في القسم الخاص”، فأجبته أنه لا علم لي بهذا الموضوع».

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: قرار قطعي.. ممنوع المرض لمن راتبه 50 ألف ليرة!

الأم حاولت الاستفسار عن تفاصيل الفاتورة، فأجابتها إحدى الموظفات بأنهم يأخذون عن كل يوم بالحاضنة، مبلغ يتراوح بين 14- 35 ألف، وأضافت: «عندها طلبت إضبارة ابني لكنهم لم يوافقوا على إعطائي إياها»، متسائلة «لماذا 500 ألف إذا كنت كل يوم أشتري أدوية بقيمة 60-100 ألف».

لماذا 500 ألف إذا كنت كل يوم أشتري أدوية بقيمة 60-100 ألف أم الطفل جميلة مزوق

 

بعد عناء طويل كما تصفه الأم، تم تخريج طفلها “ورد” من حاضنة مشفى تشرين إلى حاضنة مشفى الأطفال، حيث يرقد اليوم بقسم عناية الوليد في المشفى، وبدأت حالته بالتحسن، مضيفة أنهم في مشفى تشرين، لم يوافقوا على نقله بسيارة إسعاف من المشفى وإنما طلبوا له سيارة من الهلال الأحمر، كما رافقهم طبيب من مشفى تشرين وطلبوا من زوجها أن يدفع له أجرة العودة من مشفى الأطفال إلى مشفى تشرين ودفع له مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية.

تؤكد الأم أنها لا تمتلك القدرة المادية لدفع مبلغ نصف مليون ليرة، بينما ماتزال البطاقة الشخصية لزوجها في مشفى تشرين، حيث رفضوا إعطاءهم إياها قبل دفع الفاتورة، تضيف: «قالوا لنا إنهم سيلجأون إلى القضاء، وحتى لو صح الأمر سأقول للقاضي أني لا أملك هذا المبلغ أبداً، حتى لو كنت سأتعرض للسجن، فأنا فعلاً لا أستطيع دفعه».

اقرأ أيضاً: مشفى يرفع أسعار العمليات فيه إلى الضعف.. لازم يعملو وزارة التجارة الطبية وحماية المريض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى