الرئيسيةحرية التعتير

الزامل: حريصون على الأخوة واتخذنا كل الإجراءات لتزويد لبنان بالكهرباء

من يخبر السوريين إن كانوا سيستفيدون كهربائياً من إيصال الكهرباء للبنان؟

سناك سوري-دمشق

لم يبدد وزير الكهرباء “غسان الزامل”، فضول السوريين حول مدى استفادتهم كهربائياً، من إيصال الغاز والكهرباء عبر أراضيهم إلى “لبنان”.

بجولة على ما تناقلته وسائل إعلام عربية وحتى سورية، لم يبرز أي تصريح لـ”الزامل” عن احتمالية تحسن وضع الكهرباء في “سوريا”، التي يعيش فيها السوريون أياماً مظلمة مع استمرار التقنين 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية واحدة، في عموم المحافظات، رغم أنه وبحسب العادة فإن الكهرباء كانت تتحسن بالخريف والربيع (عالقليلة).

ووفق موقع اليوم السابع المصري، فإن وزير كهرباء السوريين، قال عقب الاجتماع الذي جمعه مع نظيريه الأردني واللبناني في “عمان” أمس الأربعاء، أن «الجانب السورى ومن حرصه على روح الأخوة والتعاون مع الجانبين الأردني واللبناني باشر ومن اللحظة الأولى باتخاذ جميع الإجراءات التى تسمح بتزويد لبنان بالتيار الكهربائى عن طريق الأردن باستخدام الشبكة السورية».

اقرأ أيضاً: هل تستفيد سوريا من المشروع الأميركي نقل الغاز إلى لبنان؟

وأضاف أن «ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء باشرت بإعادة تأهيل خط الربط الكهربائى الذى دمرته العصابات الإرهابية المسلحة وتأمين المواد اللازمة، حيث تم تأمين معظم المواد ويجرى العمل على تأمين النقص»، وإلى وكالة “عمون” الأردنية، لم تختلف تصريحات “الزامل” ولم تحمل الجديد الذي ينتظره السوريون.

وكررت صحيفة الوطن المحلية السورية نقل التصريحات ذاتها لـ”الزامل”، مع اختلاف بسيط إذ قال إنهم ناقشوا «قيم الرسوم المتوجبة على عمليات نقل الطاقة وأن الجانب السوري يهيئ كل التسهيلات الممكنة لإنجاح عمليات الربط»، (كهربا يا جماعة السوري بدو كهربا كمان).

يذكر أن وزراء الطاقة والكهرباء في “سوريا” و”الأردن” و”لبنان”، اتفقوا أمس الأربعاء، على خطة عمل وجدول زمني لتشغيل خطوط الربط الكهربائية بين شبكات الدول الثلاث، لإيصال الكهربا إلى “لبنان”.

ويتساءل سوريون اليوم، عن استفادتهم المرتقبة من إيصال الكهرباء عبر أراضيهم إلى “لبنان”، وسط ما يعيشونه من ظروف التقنين الكهربائي، متسائلين في الوقت ذاته لماذا لا تخبرهم الحكومة عن تلك الاستفادة رغم كل الشفافية التي تنادي بها هي ومسؤوليها.

اقرأ أيضاً: الزامل: حلّ مشكلة الكهرباء يحتاج إلى وقت فقط!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى