الدفاعات الجوية السورية تسقط أكثر من 38 صاروخ إسرائيلي بعضها كان في طريقه إلى “قدسيا” و”دمر”!
سناك سوري-متابعات
أشعلت الدفاعات الجوية السورية ليل العاصمة “دمشق” اليوم الإثنين، وهي تتصدى لعدوان إسرائيلي دام قرابة الساعة، في حين يبدو الاحتلال متخوفاً من تبعات عدوانه، إذ أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال أوقف السياحة في منتجعات “جبل الشيخ” بـ”الجولان” المحتل لهذا اليوم دون تحديد مدة زمنية لاستئنافها.
مصدر عسكري سوري قال في تصريح نقلته “سانا” إن « العدو الإسرائيلي قام بضربة كثيفة أرضا وجوا وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها».
بخلاف الاعتداءات الماضية، اعترف جيش الاحتلال بتنفيذ العدوان على الأراضي السورية، وقال “أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر صفحته الشخصية في “تويتر” إن العدوان استهدف بطارية دفاع جوي سورية ومواقع إيرانية، بحسب زعمه.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف صباح أمس الأحد مطار “دمشق” الدولي وهو ما اعتبر محاولة من الكيان الإسرائيلي لثني شركات الطيران العربية التي تفكر باستئناف رحلاتها الجوية إلى “سوريا” عن الأمر بحسب ما تداوله ناشطون.
“أدرعي” وبكل وقاحة وعنجهية الاحتلال حذر الجيش السوري من استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية رداً على العدوان، حديث “أدرعي” هذا يأتي بالتزامن مع تأكيدات وسائل الإعلام الإسرائيلية بتشغيل القبة الحديدة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عقب إطلاق صواريخ من الجانب السوري.
الدفاع الروسية قالت في بيان لها إن الدفاعات السورية أسقطت ما يزيد عن الـ30 صاروخاً مجنحاً وقنبلة خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي، الذي تم تنفيذه من قبل 3 طائرات حربية إسرائيلية، ونتج عنه بحسب البيان خسارة 4 جنود سوريين وإصابة 6 آخرين بالإضافة لأضرار مادية.
وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت عن مصدر عسكري سوري رفيع المستوى تأكيده إسقاط 38 صاروخاً إسرائيلياً من قبل الدفاعات السورية، وذلك في محيط العاصمة “دمشق” وريفها بالإضافة لريفي “السويداء” و”القنيطرة”، مضيفاً أن الجيش السوري «رصد خلال الأيام الأخيرة تحركات إسرائيلية غير اعتيادية في الجولان المحتل، واتخذ جميع الاحتياطات اللازمة وذلك بعدما استقدم جيش الاحتلال صواريخ أرض-أرض إلى تخوم الجولان السوري المحتل».
المصدر ذكر أنه تم إبلاغ القيادات العسكرية بأن جيش الاحتلال سيشن عدواناً واسعاً، وتم اتخاذ كافة التدابير لإحباط العدوان، مضيفاً أن «العدوان الإسرائيلي استهدف أمس الأحد جنوب العاصمة دمشق للتمويه ولجس النبض، تمهيدا لشن عدوانه الإثنين والذي كان الأعنف منذ أيار الماضي، حيث استمر لمدة 55 دقيقة تمكنت خلالها الدفاعات السورية من إسقاط نحو 38 صاروخا بينها صواريخ “أرض-أرض».
وكشف المصدر أن الدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ فوق “سعسع” و”زاكية” و”الكسوة” و”حينة” و”دربل” و”مثلث الموت” بالقرب من “درعا”، بالإضافة لإسقاط صواريخ العدوان بعيدة المدى «التي كانت ستستهدف قدسيا ودمّر وجمرايا ومطاري المزة ودمشق».
وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم تحدثت عن العدوان على “سوريا”، حيث ذكرت “معاريف” العبرية أن «الوضع آخذ في التصاعد على الحدود مع سوريا»، في حين عنونت “إسرائيل هايوم”، خبرها عن الموضوع: «شد أعصاب وقلق.. صواريخ فوق رؤوس السياح»، في إشارة منها لإخلاء منتجعات “جبل الشيخ” مخافة الرد السوري.
وقبل العدوان الإسرائيلي ليل الإثنين، شن الاحتلال عدواناً على محيط مطار “دمشق” الدولي صباح أمس الأحد، بعد ساعات على تفجير إرهابي استهدف ثكنة عسكرية سورية بالقرب من المتحلق الجنوبي على أطراف “دمشق”، وقد تبنته سرية “أبو عمارة” وهي إحدى فصائل “الجيش الحر”.
اقرأ أيضاً: الدفاعات السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي قبل قليل
