الرئيسيةرياضةسناك ساخر

اتصالات هاتفية من مسؤولين وضعت المنتخب في أزمة

أزمة كروية بسبب مباراة مصيرية

سناك سوري _ زياد محسن 

حدث ذات مرة أن فاز منتخب بلاد “الهونولولو” على منتخب “دولة بليز” (اسم حقيقي لدولة في أمريكا الوسطى) وذلك عن طريق هدف سجل مدافع الفريق الخصم بالخطأ في مرمى فريقه.

لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد أوقعت القرعة منتخب “الهونولولو” في مواجهة “البرازيل” ما أربك صفوف المسؤولين الرياضيين، ودفع كبير الرياضيين وزعيم اتحاد الاتحادات الكروية ومدير خطوط السكك بالإنابة “معروف الفاسد” للاتصال بمدرب المنتخب الهونولولي “مغلوب طجيتا”.

وساد جو من الإرباك والتوجس في مقر كبير الرياضيين، الجميع يسأل نفسه أي فضيحة مدوية ستنفجر عقب مواجهة “البرازيل”، فيما استبعد “الفاسد” خيار الانسحاب لما سيثيره من ضجة دولية ستزعج قيادة “الهونولولو” السياسية.

اقرأ أيضاً: حكومة هونولولو تستبق الكارثة وتعلن عن رغبتها استيراد شعب جديد

بينما كان المدرب “طجيتا” يفاجئه بالقول «الله وكيلك يا معلم من الصبح تليفوني ما هدي الجنرالات والوزراء والمسؤولين عم يتوسطوا لولادن وقرابتن مشان ما نزلن ع اللعبة قال شو اذا لعبو رح ياكلوا مسبات ويتحملوا مسؤولية».

زاد ذلك من حيرة “الفاسد” قبل أن تلمع في رأسه الفكرة ويقول للمدرب «بتسحب كل اللاعبين اللي عندن واسطات وبتنزل كل واحد ما عندو واسطة وهيك ازا خسرنا منقول نحن عم نبني جيل شاب لبعد عشرين سنة» فيما كان يقول في سرِّه أنه سيسارع عقب المباراة لإقالة المدرب وتحميله المسؤولية ويمتص بذلك غضب الجمهور.

في لحظة البداية كانت تشكيلة “الهونولولو” خالية من الواسطة، ومرّت دقائق المباراة في ظل استبسال اللاعبين الموهوبين الذي لم تمنح لهم من قبل فرصة المشاركة بقميص منتخب بلادهم بسبب “الواسطات” فكانوا يحاربون بأجسادهم لمنع الكرة من الوصول إلى شباك منتخبهم.

وفي الدقيقة 90 خطف منتخب “الهونولولو” الفوز من “البرازيل” وأعلن الحكم نهاية المواجهة، لتعم البلاد فرحة كبيرة بهذا الإنجاز، بينما اتصل “الفاسد” بالمدرب “طجيتا” لتهنئته وقال له بصوت يتهدج بدمع الفرح، «رفعتوا راسنا يا أبطال الله ينصركن … بس هلأ ضروري ترجعلي نجومنا الأساسيين حرام أهاليهن عم يتصلوا فيني قال اشتاقوا للمنتخب».

اقرأ أيضاً: بالعالم اسمه سجن.. وبالهونولولو بيت خالتك كناية عن كرم الضيافة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى