إقرأ أيضاالرئيسية

أهالي حي التضامن يريدون العودة إلى بيوتهم .. ومحافظة دمشق لا جواب لديها؟

الأهالي نحن مستعدون لإزالة الأنقاض على حسابنا، والمحافظة تماطل بالرد

سناك سوري – متابعات

بعد أكثر من شعرة على انتهاء المعارك في حي “التضامن” الدمشقي، لم يجد الأهالي المهجرين جواباً شافياً لدى محافظة “دمشق” عن موعد عودتهم إلى بيوتهم، لكي ينتهوا من معاناتهم مع النزوح والتشرد، وغلاء الإيجارات التي قصمت ظهورهم طوال سنوات التهجير.

ولجأ الأهالي إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنقل معاناتهم، علّ صوتهم يصل إلى من بيده القرار، خاصة بعد أن علموا أن اللجان التي تقدر الأضرار قد انتهت من عملها منذ أسبوع، دون أن يعرفوا النتائج.

وأكد الناشطون في الحي الي تعرضت أجزاء منه للدمار استعدادهم للمساعدة بإعادة ما تهدم من الحي، والتطوع لإزالة الأنقاض على حسابهم الشخصي، وأضافوا: «نناشد محافظ دمشق “بشر الصبان” العمل لإعادتنا إلى بيوتنا وحياتنا الطبيعية، علماً أن منطقة حي التضامن ليس فيها أضرار كبيرة، وبعض الحارات غير متضررة على الإطلاق، وأغلبها صالحة للسكن. متمنين عليكم أن يكون هناك تطبيق فعلي لعمل اللجنة المكلفة تقييم الأضرار، ونحن مستعدون للتطوع من أهالي المنطقة لمرافقة اللجنة لتقديم المساعدة، وإحضار الآليات والمعدات لتنظيف الحي وفتح الطرقات لإعادة الحياة الطبيعية للحي وعودة مؤسسات الدولة».

القلق والخوف من مخططات أخرى، جعلت الأهالي يلجؤون إلى أي طريقة ممكنة للعودة إلى حيهم، وهم على استعداد للقبول بدولة “الصومال” الشقيقة كي تساهم في “إعادة الإعمار” مقابل أن يرتاحوا من التشرد والنزوح.

إقرأ أيضاً البعث يدعو الفلبين للمساهمة في إعادة الإعمار

رئيس اللجنة المشكلة لتقييم الأضرار حسب القانون رقم 3 لعام 2018 “فيصل سرور” صرح لإذاعة “سوريانا fm” بالقول: «أن اللجنة أنهت عملها في حي “التضامن” الخميس الماضي، وسلمت تقريرها لمحافظ دمشق، وإنها قامت بتحديد البيوت الصالحة للسكن، وإن نسبة الأضرار متفاوتة في الحي بين دمار كلي وجزئي وبيوت صالحة للسكن ممكن للأهالي العودة إليها». مؤكداً للمتصلين من أهالي الحي، أنه لا ضغوط على عملهم، ولا استثناءات لأحد، وهم لجنة تنفذ القانون، نافياً وجود جهات منتفعة من التقييم.

وترك “سرور” الأهالي معلقين في الهواء بعد تأكيده أن منطقة “التضامن” نسبة البيوت المرخصة فيها تبلغ 10%، وعدد الأنفاق التي خلفها المسلحون وراءهم تبلغ 63 نفقاً.

الناشطون كثفوا عملهم على أرض الواقع، وراحوا ينشرون صور الأحياء والبيوت التي يمكن السكن فيها، ولا تحتاج إلا للترميم، ولكن المحافظة لم تعطهم الضوء الأخضر بعد، فهل هناك خطط أخرى لأبناء هذا الحي لا يعرفونها؟.

إقرأ أيضاً إعادة الإعمار وراء فساد الوحدات الإدارية في “ريف دمشق”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى