الرئيسيةسناك ساخن

أحرار الشام تدعو شباب الغوطة للقتال معها

سناك سوري-هاني أبو العز

بعد حوالي اسبوع على إطلاق معركتها “بأنهم ظلموا” ضد القوات الحكومية في حرستا، قامت حركة أحرار الشام بإطلاق حملة “التطوع من أجل الغوطة”، حيث دعت شباب الغوطة للانضمام إليها والمشاركة بالمعركة مشترطةً عليهم أن يكونوا “منضبطين أخلاقياً وأمنياً”، “ليش في شباب بالغوطة أحرار ومامنضمايين لأي فصيل؟!”.

اقرأ أيضاً: أحرار الشام “تزيد التصعيد” وتهاجم إدارة المركبات

يؤكد الناشط “أبو عبد الرحمن الشامي” لـ “سناك سوري” أن الحملة تلقى آذاناً صاغية لدى الشباب دون 18 من العمر وهم يجدون فيها فرصة لتحسين وضعهم المعيشي في ظل الغلاء المستشري في الغوطة، وأضاف: «لا يوجد شبان في الغوطة غير منتمين لفصائل مسلحة هذه حالات نادرة، كان الأجدى بالحركة طلب العون من باقي الفصائل وليس من الشباب الصغار».

اقرأ أيضاً:ابن الخامسة عشر مقاتل في جيش الإسلام

واستخدمت حركة أحرار الشام في بيان الحملة كل تعابير التحفيز والتجييش الدينية المتاحة من أجل دفع الشبان للقتال إلى جانبها حتى أنها ألمحت في استشهاداتها بالبيان إلى أنها ليست معركتها فقط وإنما معركة كل المجاهدين من أجل تحفيز المقاتلين في الفصائل الأخرى للالتحاق بها، من خلال البند الذي تحدث عن أنه لا قتال في الإسلام لعصبية أو قبلية أو فصيل أو لواء …. إلخ واذا كان القتال من أجل ذلك فالنتيجة هزيمة.
كما دعت الحركة في بيانها المقاتلين إلى عدم دخول الميدان وهو يشربون الدخان.
اللافت في بيان الحركة كان فقرة “المواصلات مؤمنة من وإلى نقاط المعركة” (خلص أي حدا بيعرف إنو رح يوفر آجار الطريق عالمعركة رح يلتحق فوراً، بس ياعيب الشوم عالفصائل يلي بتخلي المقاتل يروح عالمعركة لوحده ويرجع لوحده لازم يتعلموا من أحرار الشام).

وكانت أحرار الشام قد أطلقت معركتها ضد القوات الحكومية في مبنى إدارة المركبات بهدف السيطرة عليها منتصف الشهر الجاري دون أن تحسم المعركة حتى اللحظة، بينما أدت المعركة لزيادة الأسعار مجدداً في الغوطة الشرقية مع فقدان تام لبعض أنواع الغذاء.

بينما قال وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية “علي حيدر” إن وزارته كانت تحضر لمصالحة في “حرستا” وقد أنجزت مراحل هامة منها قبل أن تطلق الحركة هذه المعركة وتدمر جهود الوزارة حسب قوله.

اقرأ أيضاً: معركة “إدارة المركبات” ترفع أسعار المواد الغذائية في الغوطة

بيان حركة أحرار الشام حول فتح باب التطوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى