أخر الأخبارحكي شارع

فيديو الأستاذ الجامعي يثير انقساماً حول فضح المتحرشين

آراء تدعم الفتاة وآخرون ينتقدون أسلوب الفضيحة

سناك سوري – خاص

انقسمت وتعددت الآراء لدى متابعين وإعلاميين سوريين، عبر مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض لنشر فيديو التحرش بطالبة وجزء من محادثات تعود لأستاذ جامعي في “جامعة الفرات” بمحافظة “دير الزور”.

الصحفية “ربا أسعد” رأت أن «الحق ما بيتاخد بفضائح.. في إدارة بالجامعات وفي شرطة ممكن أي حدا يلجألها لما يتعرض للابتزاز بهالطريقة اي نعم هو ساقط.. وصح هيي صاحبة حق.. بس بطريقتها المتهورة راحت عيلتو بين الرجلين».

اقرأ أيضاً: دمشق.. إحالة طالب وطالبة للجنة الانضباط بتهمة خدش الحياء العام!

أما الصحفي “محمود عبد اللطيف” فرأى أن تسريب الفيديو قد يكون هدفه الانتقام والتشهير بالأستاذ من الفتاة أو من آخرين، وهنا يتوجب محاسبتها كونها لجأت للقانون ويجب أن تكتفي بحكمه على حد قوله، مرجحاً أيضاً أن يكون المتهم مبتزاً وهنا يجب محاكمته وأضاف أن هناك الكثير من نموذجه في الجامعات، مؤكداً على ضرورة تنظيف الحرم الجامعي من المتحرشين.

كما اعتبر “عبد اللطيف” أن المواطن العادي الذي يقوم بإعادة النشر لا يعرف بماهية الصحافة الصفراء، أما الصحفيون الذين يقومون بنقل الفيديو وإقامة حجج وبراهين على الرجل لمجرد هياجه في فيديو يعني ذلك أنهم يمارسون نقل فضائح وليس خبراً.

من جهته، رأى الكاتب “خالد سرحان”، أن لجوء الفتاة إلى تصوير الأستاذ هو دليل الإدانة الوحيد الذي يمنع تكذيبها من البعض، منتقداً لوم الأغلبية للضحية بدلاً من لوم المتهم، قائلاً: «ثقافة جلد الضحية كتير بشعة، والمؤيدين للمتحرشين أكبر بكتير من المدافعين عن الضحايا للأسف»، مضيفاً: «في كتار من نمرة هاد الدكتور وقاعدين حالياً بمكاتبن معززين»، مرجعاً سبب تراجع العلم إلى «وجود فاسدين بالسلك التعليمي ما عم يتعاقبوا».

اقرأ أيضاً: جامعة البعث.. إحالة 4 أساتذة إلى مجلس التأديب بسبب الدروس الخصوصية!

بدوره، قال الصحفي”سامر اسماعيل”: «فضيحة الأستاذ، فضيحتنا جميعاً.. فضيحة مجتمع بلا أحزاب ونقابات شكلية، بلا إعلام.. ترتفع حرارته مع القمع والجوع والفساد والمحسوبيات. ولا دور فيه للجامعة التي تعتمد التحصيل والببغائية في مناهجها الدوغمائية.. مجتمع متروك لمافيات الحرب وتجار التهريب ومشعوذي الدين والبرمجة العصبية. وللأميين وجهابذة التكنوقراط. مجتمع يزدري المعلم الذي في النهار يعمل مدرّساً وفي المساء سائق تاكسي.. مجتمع أسياخ الشاورما ونوادي “الجيم” ومطاعم لصوص الحرب».

واعتبر الصحفي “حيدر مصطفى” أن نشر الفيديو انتهاك للخصوصية، وتشهير خارج إطار القانون، ورأى أن من المعيب أن يستميل الأستاذ طالبته، وبنفس الوقت رأى أن أغلب الناس لديها محادثات جريئة وهذا شيء خاص لايجوز نشره، وهذا يُدين الناشر بنفس قدر الإهانة للضحية، وأضاف قائلاً: «كنت بفضل من ناشرة الفيديو، تنشره كامل لنشوف اذا هالشي تم برضاها أو لأ».

بالمقابل أثنى عدد من المتابعين على جرأة الطالبة وفضحها المتحرش، وذهب مناصرو هذا الرأي إلى أن فضح المتحرش هو الوسيلة الأكثر ملاءمة لتجنيب المجتمع استمرار هذه الظاهرة، في حين ذهب رأي آخر لرفض فضح المتحرش حفاظاً على مشاعر عائلته كون لا دخل لها بالأمر.

يأتي ذلك على خلفية انتشار فيديو للأستاذ الجامعي قيل إنه يوثق تحرشه بطالبة وأنه يبتزها بما يخص دراستها الجامعية، تلا ذلك إحالته برفقة اثنين من أعضاء “الهيئة التدريسية” لمجلس تأديبي على خلفية تورطهم بقضايا فساد مالي، وابتزاز لا أخلاقي.

ما رأيكم، هل تؤيدون فضح المتحرش بهذه الطريقة أم لا؟.

اقرأ أيضاً: سوريا.. توقيف 3 أساتذة جامعيين عن العمل أحدهم متهم بالتحرش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى