يشكل التمثيل بالنسبة للفنانة “دانا جبر” المصدر الأساسي لرزقها، كما تعمل أحياناً ببيع وشراء البيوت بالشراكة مع أحد أصدقائها،.فهي تحب العمل جداً وتفضل الاعتماد على ذاتها ولا تطلب مالاً من أحد.
سناك سوري – متابعات
واعتبرت “جبر” في لقاء مصور مع الإعلامي “عطية عوض”، أن سبب جماهيريتها محبة الله لها ما جعل من حولها يحبها،. وأشارت إلى وجود من هم أهم منها، إلا أن الأمر يعتمد على الناس وكم أحبوا تمثيلها وشخصيتها.
لم يسبب التمثيل أي عقدة عند “دانا جبر”، كما أنها لاتكترث لما يقال و يشاع عنها، وبالنسبة للعناوين حول إغرائها وإثارتها أو فضيحة دانا جبر،.ترى أن بعض العالم تترك الجوهر و تلحق القشور،.وأن الأمر بمجمله عائد لكل شخص و أفكاره، وبشكل عام لم يفلت أي فنان ناجح من الفضيحة.
اقرأ أيضاً: دانا جبر: لم يأتِ نصيبي للزواج .. وستبقى شخصيتي دلوعة
تذكرت في هذا الموضوع أحد مشاهدها في العمل البدوي الذي شاركت به “عيون عليا” في 2009،.عندما صورت لقطة استحمامها من إصبع رجلها إلى ركبتها، كيف انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي “دانا جبر عارية في الصحراء”.
حسب رأي “جبر” فالبعض يزدادون تخلفا، و أضحى الناس في الخارج يتصورون أننا ما زلنا كما عُرض في باب الحارة،.بالمقابل فإنها لاتحسب حساب ولم تخلق عندها تلك التفاصيل أي خطوط حمراء.
كما لا يحق لأحد أن يحلل و يحرّم الأمور، فيما يتعلق بعبارة “الفن حرام” لأنه مصدر رزق و تعب ويحتاج لتركيز وطاقة،.ونوهت ضاحكة في حال سماعها تلك الجملة “أنت ياحرام”، مشيرةً أن بعض المناطق تفرض عليك نمط معين من اللباس والسلوك.
تعرضت “جبر” للتعنيف في طفولتها حسب ما ذكرت أثناء قيامها بالغلط فقد كانت تعاقب من أهلها،.وقال أنها لا تسمح لأحد غيرهم بذلك، وأكدت أن كل ذلك كان في طفولتها في مرحلة التربية ولا تراه أمرا خاطئا،.وهاهي الآن قوية وقادرة على الاعتماد على نفسها.