الرئيسيةسناك ساخن

خطأ طبي يقتل أُمَّاً ويهدد حياة طفلها

سناك سوري-متابعات

فارقت “رشا” والتي تبلغ من العمر 31 عاماً الحياة عقب خطأ طبي من قبل طبيب التوليد الذي يشرف على حالة حملها، وبحسب زوجها السيد “باسل” فإن الطبيب “مازن.ش” قام بتحويلها إلى المشفى الوطني بالسويداء وهي في الشهر السابع من حملها عقب تدهور حالتها الصحية حيث كانت معرضة لانفصال المشيمة بأي لحظة، وهو ما قد يتسبب بفقدانها لحياتها.

يتابع الزوج: «طلب الدكتور “مازن” الانتظار ليوم كامل ومن ثم إعطاء الجنين الأدوية لضمان سلامة رئتيه، إلا أن الطبيب أبقى على المريضة 4 أيام متتالية تحت الرقابة بهدف إيصالها لنهاية الحمل بشكل طبيعي، إلا أنها بدأت بالنزف المتوقع، حيث تم تحويلها إلى غرفة العمليات، ليرفض طبيبها الحضور بحجة تواجده خارج المدينة».

اقرأ أيضاً: في السويداء مات المريض بينما الطبيبة مشغولة بالشجار مع الممرض!

ويؤكد الزوج أنه لم يكن يوجد طبيب مختص مناوب في غرفة العمليات، وبعد حوالي الساعة خرجت الممرضة تطلب منه الموافقة على استئصال الرحم والجنين للحفاظ على حياة المريضة وبعد الحصول على موافقة الزوج تم الأمر إلا أن الموت فاجأها بعد ساعة ونصف من بدأ العملية التي تمت دون وجود طبيب نسائية مختص.

وبحسب ما أورت صحيفة الوطن المحلية فإن الجنين تمكن من النجاة إلا أنه وفق تشخيص الطبيب المختص المتابع لحالته يعاني تسمماً بالدم انتقل إليه من والدته، وهذا الأمر من الممكن أن يؤدي لإصابته بالسحايا التي قد تسبب له عاهة دائمة في حال تمكن من الصمود، وتسائل الدكتور المختص هل من المعقول لمريضة في المشفى الوطني بهذه الحالة ولخمسة أيام ألا يقوم طبيبها بطلب أي تحاليل رغم النزف الشديد ما عرضها للإصابة بالتهاب بالدم؟ وهل يعقل عدم وجود طبيب اختصاص نسائية واحد مناوب في المشفى أثناء أيام العطل الرسمية؟.

ولدى سؤال اطباء اختصاصيين من خارج المشفى أكدوا جميعاً أن المريضة كان يجب أن تخضع للعملية القيصرية فور بدأ النزيف، وكان من الممكن إنقاذ حياتها في الربع ساعة الأولى لدخولها غرفة العمليات فيما لو وجد طبيب مختص.

اقرأ أيضاً: “لقاح الحصبة” يهدد حياة الطفلة “ألماسة”

وتقدم الزوج بشكوى ضد طبيب زوجته المتوفاة الدكتور “مازن.ش” محملاً إياه المسؤولية، بينما أكد مدير المشفى الوطني في السويداء الدكتور “سندي جمول” أن القضية أصبحت أمام القضاء، لكنه لم يوضح لماذا غاب الطبيب المختص عن غرفة العمليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى