بعض التفاصيل تؤكد مدى اهتمام المسؤولين بالمواطنين وضمان حصولهم على المواد المدعومة. رغم انقضاء الحاجة لها. كما في حالة مازوت التدفئة التي طمأن نائب محافظ “دمشق”. “علي المبيض” المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم أنهم سيحصلون عليها ولن تذهب عليهم. (بعبارة ثانية في كعك بعد العيد).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “المبيض” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن التوزيع مستمر ولم يصدر أي قرار بإيقاف عمليات توزيع المازوت. وأكد أنه حتى الدفعة الثانية لن تذهب على الأسر التي لم تستلمها بعد. (ممكن يحصلوا عليها ببداية الشتاء الجاي يعني؟).
ولم يذكر “المبيض” نسبة توزيع مازوت التدفئة، لكن آخر إحصائية كانت شهر آذار الفائت، وبلغت حينها 60 بالمئة في العاصمة. (حتى شهر آذار وصلت النسبة لـ60 بالمئة. تأملوا يا مواطنين إنو تحصلوا على مخصصاتكم).
يذكر أن مخصصات المازوت لكل أسرة تبلغ 200 ليتراً سنوياً، يجري توزيعها على 4 مراحل كل مرحلة تحصل فيها العائلة على 50 ليتراً. إلا أن عوائل كثيرة لم تحصل حتى على الدفعة الأولى، بينما الغالبية لم يحصلوا على الدفعة الثانية. (وتذكروا إنو الموعود مو محروم).
بالنظر إلى الظروف المعيشية السيئة التي يعانيها السوريون اليوم. هل يعتبر بالنسبة لهم الحصول على 50 ليتر مازوت بعد فصل الشتاء أمراً سهلاً. أم أنهم يفضلون استخدام ثمن الكمية في متطلباتهم المعيشية. ربما لا تدرك الحكومة هذه الناحية كون أولوياتها تختلف كثيراً عن أولويات المواطن.