الرئيسيةحرية التعتير

المأساة تتجدد … العواصف لا ترحم النازحين السوريين

إصابة طفلين جراء العاصفة التي تضرب الشمال السوري

تجددت مأساة النازحين في الشمال السوري اليوم بالتزامن مع العاصفة الهوائية التي تضرب المنطقة لتزيد من معاناة النازحين.

سناك سوري _ متابعات

وذكرت وسائل إعلام محلية أن طفلين أصيبا بجروح جراء العاصفة، حيث انهار جدار على طفل في مخيم ببلدة “أرمناز” شمال “إدلب” بسبب الرياح، فيما أصيب طفل آخر في مدينة “مارع” شمال شرق “حلب” إثر سقوط خزان مياه عليه بفعل الرياح وتم إسعاف الطفلين إلى المشافي.

وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة رجل يحتضن طفلته ويبكي، وقيل إنها التقطت اليوم في مخيمات “الشيخ بحر” بريف “إدلب” حيث يحاول النازح السوري حماية طفلته من البرد بعد أن فقد الخيمة التي يسكنها بفعل الأمطار الشديدة والرياح.

اقرأ أيضاً:العاصفة تقتلع خيام النازحين في إدلب

وتتكرر مأساة النازحين كل عام خلال فصل الشتاء مع هطول الأمطار وبداية العواصف ما يتسبب بغرق الخيام وتهدمها، في وقتٍ تغيب فيه وسائل الحماية أو التدفئة عن مخيمات النازحين ما أدى خلال السنوات الماضية لسقوط ضحايا بفعل البرد الشديد.

ومنعت “جبهة النصرة” في شباط الماضي النازحين في شمال “إدلب” من بناء منازل إسمنتية، حيث فرضت عليهم ضريبة قدرها 300 دولار لقاء السماح لكل عائلة ببناء غرفة بدلاً من الخيمة، وسبق أن فرضت “النصرة” في تشرين الثاني من العام الماضي ضرائب على النازحين القاطنين في خيام بأراضي المشاع شمال “إدلب”.

يذكر أن عدد النازحين داخل “سوريا” بحسب تقديرات “الأمم المتحدة” بلغ مع نهاية 2020 نحو 6.7 مليون شخص، يعاني معظمهم ظروفاً إنسانية صعبة بغياب وصول المساعدات عن كثيرين منهم.

اقرأ أيضاً:برد الشتاء والكورونا.. معاناة النازحين تزداد كل عام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى