رياضة

إشادات بأداء المنتخب رغم الخسارة … تيتا صنع فارقاً

عدي جفال يمدح تيتا .. وشادي حلوة يهاجم نزار محروس بشدة

ترك أداء المنتخب السوري لكرة القدم أمس أمام نظيره الإماراتي في بطولة كأس العرب أثراً كبيراً في نفوس الجماهير السورية والإعلاميين والرياضيين السوريين.

ورغم الخسارة إلا أن أداء المنتخب حظي بإعجاب المتابعين لا سيما ما قدّمه خلال الشوط الثاني من عرضٍ هجومي ومحاولات مباشرة على المرمى عاندها الحظ لتكون هدف التعادل بعد أن غاب الأداء الجيد طويلاً عن مباريات المنتخب.

سناك سوري -خاص

واعتبر لاعب نادي “الفتوة” “عدي جفال” عبر صفحته الرسمية على فايسبوك أن لمسات المدرب “تيتا فاليريو” واضحة رغم الوقت القصير من استلامه المهمة متمنياً أن يستمر هذا التكتيك في اللعب.

أما الصحفي “يامن الجاجة” فقد كتب أن الخسارة كانت بسبب البداية الخاطئة من المدرب “تيتا” مبدياً إعجابه بالروح القتالية لرجال المنتخب في الشوط الثاني، وردّ له لاعب منتخب سوريا سابقاً “رضوان شيخ حسن” عبر تعليق على منشوره برأي مغاير لـ “الجاجة” حيث اعتبر هذه الروح القتالية مجرد حماس وأن اللاعبين كانوا يجرون دون وعي وفق حديثه.

اقرأ أيضاً: عماد خانكان: تيتا غيّر بطريقة اللعب والأداء وهو يتمتع بذكاء تكتيكي 

بدوره شكر المحلل والأكاديمي “غيفار الخطيب” رجال المنتخب مبيناً أنه لم يخب ظنه بهم، كما شكر “تيتا” لأنه أثبت بأن مشكلة المنتخب كانت وما زالت تدريبية دائماً وفق حديثه.

الإعلامي “مازن الهندي” قال أن ما تمت رؤيته في الشوط الثاني من لاعبين غالبيتهم صغار ولم يكونوا في حسابات المدرب السابق لم يُشَاهد في كل التصفيات على مدار ستة مباريات، معتبراً أنه وفي مباريات التصفيات بالمرحلة الأخيرة كانت تنعكس الروح الإنهزامية على أرض الملعب.

بينما اعتبر الإعلامي “شادي حلوة” خسارة المنتخب هي خسارة بشرف وأرفق كلامه بصورة للمدرب السابق “نزار محروس” موجهاً له كلاماً هجومياً  شديداً وذلك على إثر تواجده في قناة “الكأس” الرياضية القطرية لتحليل أداء مباراة المنتخب.

الجماهير السورية كانت ردود أفعالها مختلفة عن المرات السابقة التي كان المنتخب يتلقى خسارة بها، فغالبية الجماهير وجهت الشكر للمدرب “تيتا” وللاعبين على ما أظهروه في هذه المباراة والتي بدأت بإعادة الثقة مرة جديدة بين المنتخب والجمهور.

اقرأ أيضاً: سباعي: الجمهور يعلم أن الظروف غير مثالية والمدرب قرأ المباراة جيداً 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى