أخر الأخباررياضة

لاعبة أهلي حلب آنا أصلانيان تبكي بسبب شتائم ذكورية من جمهور الوحدة

التعصّب الرياضي يشتعل .. مشجعون يدعون اللاعبات إلى الذهاب للمطبخ!

قالت لاعبة “أهلي حلب” “آنا أصلانيان” أن جمهور نادي “الوحدة” وجّهوا شتائم للاعبات الفريق وقاموا بطردهن من صالة “الفيحاء” بعد مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية.

سناك سبورت – دمشق

وأضافت “آنا أصلانيان” في لقاء مع إذاعة شام إف إم «ما بخافوا على أخواتهم وبناتهم؟.. عيب يوقفوا عالباب ويقلعونا بالنهاية عم نلعب رياضة،.وما الها علاقة أنا من وين وانت من وين».

وتابعت “آنا” «شجع فريقك باحترام وخاصة فئة السيدات بالرجال شو بدك اعمل تصطفل». قبل أن يخونها البكاء وتمضي إلى غرفة تبديل الملابس مع فريقها. علماً أنها لاعبة دولية تمثّل المنتخب السوري.

وكانت أبرز الصيحات من المدرجات “عالبيت” و”مكانكم المطبخ”. ما دفع “عليا الياسين” حكم كرة السلة عبر صفحتها على الفيسبوك منشوراً ينتقد كل من يقول أن مكان الفتاة ليس الملعب بل المطبخ. وقالت أن من هتف بهذه الألفاظ نسي التربية التي قدّمتها له أمه والتي تقف في المطبخ أيضاً. لكنه لم يراعِ ذلك في فرحته بفوز فريقه.

 

منشور عليا الياسين على الفيسبوك
منشور عليا الياسين على الفيسبوك

الهتافات الذكورية التي ظهرت تجاهلت إنجازات لاعبات “سوريا” انطلاقاً من “غادة شعاع” وصولاً لـ “زينب بكور“. و”بيان جمعة” والشابة “هند ظاظا” والعديد من اللاعبات اللواتي كتبن التاريخ في الرياضة.

فضلاً عن إنجازات الرياضة الأنثوية في الألعاب الجماعية مثل تتويج منتخب شابات “سوريا” ببطولة غرب آسيا. والمشاركات الخارجية الفعالة لفريق سيدات “الثورة” بكرة السلة وتصنيف منتخب شابات “سوريا” السلوي مع كبار آسيا.

لكن كل ذلك لم يؤخذ بعين الاعتبار حين تم شتم لاعبات “الأهلي” بذكورية لا تليق بجمهور رياضي. إلا أن ما جرى جاء في سياق التعصب الرياضي الذي بات مرتفعاً بشكل ملحوظ في الملاعب السورية وخرج عن سياق التشجيع والانتماء الرياضي.

زر الذهاب إلى الأعلى