“جيش الاسلام” يهنئ “تركيا” بعد سيطرتها على “عفرين” السورية
“سيدا” ينتقد نهب “عفرين” .. و”قسد” تتحدث عن تغيير ديموغرافي
سناك سوري – عفرين
وجّه المسؤول السياسي في “جيش الإسلام” “محمد مصطفى علوش”، تهنئة إلى “تركيا” و فصائل المعارضة الداعمة لها “درع الفرات” على ما أسماه “تحرير عفرين”، في ريف “حلب”.
وقال “علوش” في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء الأحد «نبارك للجيش الوطني السوري (الجيش الحر) تحرير “عفرين” بمساندة الأشقاء في “تركيا” وندعو pyd إلى الخروج من المناطق التي احتلها في “تل رفعت و منبج” وأن يبادروا بتسليمها لأهلها حقنًا للدماء».
من جهته، أعرب السياسي المعارض “عبد الباسط سيدا” عن تنديده «بأعمال نهب وسرقات وقعت في عفرين بعد سيطرة القوات التركية والفصائل الداعمة».
وأوضح “سيدا” في تغريدة على حسابه على “تويتر” أن «تحطيم تمثال كاوا الحداد في عفرين ونحن على أبواب نيروز، ونهب المحلات والبيوت، أخلاقية مكروهة بغيضة لا تؤسس لمشروع وطني بكل السوريين ولكل السوريين. عقلية الثأر والانتقام مقيتة مهما كانت مسوغاتها».
بدورها، وجّهت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اتهامات لروسيا بالمساهمة في سقوط مدينة “عفرين” في أيدي القوات التركية عبر فتح المجال الجوي، كما اتهمت “قسد” “تركيا” بتمويل “داعش”، قائلة «تقوم الدولة التركية الداعشية، بتغيير ديومغرافية منطقة عفرين، وقامت وتقوم بقتل المئات من المدنيين، الذين هربوا من بطش قصفهم وسياساتهم، فاليوم يقوم أردوغان بتطهير عرقي ويقوم بإبادة شعب بالكامل».
ودخلت القوات التركية المدعومة بفصائل “درع الفرات” مدينة عفرين في شمال غرب سوريا يوم الأحد، ورفعوا أعلامهم في وسط المدينة وأعلنوا السيطرة الكاملة عليها بعد حملة استمرت ثمانية أسابيع لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها وسط وقوع عشرات الضحايا من الأهالي جراء عمليات القصف ونزوح الآلاف من سكان المنطقة هربا من العدوان التركي.
اقرأ أيضا : عفرين تبدأ مرحلة حرب العصابات والتفجيرات