أخر الأخبارإقرأ أيضايوميات مواطن

أزمة مياه حادة في “إدلب” منذ 3 سنوات لم تلق حلاً!

المنظمات حاولت حل المشكلة لكنها غيرت رأيها بعد الاصطدام بإجراءات حكومتي الإنقاذ والائتلاف!

سناك سوري-خالد عياش

تستمر معاناة أهالي مدينة “إدلب” في الحصول على المياه والتي تتفاقم مع تزايد الأضرار المادية الناتجة عن عمليات القصف التي تعطل خطوط إمداد الكهرباء والمياه، في الوقت الذي يعاني فيه الآلاف من أمراض ناجمة عن تلوث المياه ومنها “التيفوئيد” وهو المرض الأكثر انتشارا في المدينة.

الأهالي الذين دفعت بهم ظروف الحرب القاسية للتسليم بقضاء الله وقدره بإمكانية استغنائهم عن الكهرباء ونظافة الشوارع على الرغم من كونها من الخدمات اليومية الأساسية للحياة مقابل تأمين مياه الشرب لم تفلح توسلاتهم ونداءاتهم الموجهة لمؤسسات المعارضة الخدمية والتي تتذرع دائما بضعف مواردها وشح مادة المازوت اللازم لعملية ضخ المياه مع العلم أنه متوفر عند “هيئة تحرير الشام” والتي يتهمها الأهالي باحتكار المحروقات.

وفي حديث “سناك سوري” مع بعض الأهالي أكدوا أن “الهيئة” تحولت إلى مجرد جابي للضرائب ومحصل أتاوات، مااضطر البعض من سكان إدلب للتوجه إلى أماكن سيطرة الحكومة حتى يستطيعوا إكمال حياتهم وتأمين مستلزمات أطفالهم.

اقرأ أيضاً: الإنقاذ تساوم أهالي “إدلب”: المحروقات مقابل التبعية للهيئة!

ويتهم السكان فصائل المعارضة المسلحة المسيطرة على المدينة منذ ثلاث سنوات بعدم قدرتها على إدارتها بالرغم من صغر مساحتها، حيث لم تتمكن الفصائل من حل أي مشكلة من مشاكل الأهالي الذين قالوا إن الفصائل «نقلوا أزمات النظام إلى المدينة».

وكانت بعض المنظمات الإنسانية كمنظمة “انترناشيونال” حاولت المساهمة في التغلب على مشكلة المياه في بعض مناطق ريف إدلب، عن طريق تأمين صهاريج مجانية للمواطنين، وفي هذا الخصوص يقول “أبو عمر الحسن” وهو أحد الأهالي لـ “سناك سوري”: «الصهاريج قدمت للنازحين في بعض مناطق ريف إدلب ولم تشمل جميع سكان القرى، فضلاً عن توقفها لاحقاً لاعتبارات خاصة لدى المنظمة كما قالوا لنا»، وسط معلومات تفيد بأن بعض المنظمات التي حاولت حل المشكلة عادت وتراجعت بعد أن ضاعت بين اجراءات حكومتي الإنقاذ والائتلاف اللتين تحاربان بعضهما البعض وغالباً مايكون الضحية المواطن وخدماته.

اقرأ أيضاً: في إدلب.. “طلوب عروس ولا تطلب جرة غاز”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى