أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

الإعلام السوري يوقع مذكرة تفاهم مع البلد الأسوأ بالنسبة للصحفيين

وزير الإعلام وقع الاتفاقية… لكن ماعلاقة رفع سعر الانترنت وتحويله إلى حزم وباقات بالاتفاقية؟

سناك سوري-دمشق

يقول المثل “يلي متلنا يجي لعنا”، وانطلاقاً منه فقد تم توقيع مذكرة للتعاون الإذاعي والتلفزيوني بين “سوريا” و”كوبا”، والتي قالت عنها وكالة “سانا” إنها ستساهم في تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، الذين يمارسان نفس النمط الإعلامي في التضييق على الصحفي وإخضاع العمل الإعلامي لرقابة الحكومة التي تفرض قوانين العمل والضوابط على الصحفيين، “وللأمانة ممكن بكوبا يعتبرو إنو حرية الصحافة عنا ما بتناسبهن ويعملو فض للمذكرة، لأنو لسه الوضع عندن أسوأ بكتير”.

وبدا واضحاً السعادة التي ارتسمت على وجوه حضور التوقيع على الاتفاقية، التي وقعها وزير الإعلام السوري “عماد سارة”، ورئيس المعهد الكوبي للإذاعة والتلفزيون “الفونسو نويا مارتينس”، اللذان أكدا أن الاتفاقية لن تساهم فقط في “تبادل الأخبار” وإنما سيتم تفعيلها في مجال الدراما، وتنسيق الجهود لمواجهة «الحملة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها “سوريا” و”كوبا”»، “عفكرة سوريا وكوبا بيواجهو الحملة الاعلامية الشرسة بالحظر واتهامها بالتبعية وتخوين كل من تسول له نفسه تصديقها أو حضورها، يعني التعاون بيناتهن قائم اعلاميا من زمان بس هلا صار رسمي”.

اقرأ أيضاً: استبيان: 70% من السوريين لا يثقون بالإعلام الرسمي

ويتسائل صحفيون وإعلاميون سوريون عن مدى جدوى مثل هذه الاتفاقية التي لن تقدم أي جديد للصحفي السوري الهارب أصلاً من القيود الحكومية والتضييق عليه حتى في الحصول على المعلومة.

“كوبا” تعتمد فرض رسوم عالية على الدخول إلى “الإنترنت” في محاولة من الحكومة لمنع مواطنيها من الوصول إلى المعلومات وتقييدهم ما أمكن، وهو أمر حاولت وزارة الاتصالات السورية أن تفعله عبر الحديث عن تحويل الإنترنت إلى حزم وباقات شبيهة بالسيرف وإنترنت الشبكات الخلوية، “يعني التعاون قائم من زمان متل ماقلنالكن وعميستفيدوا من بعض الشباب”.

وفي مطلع عام 2016 وصفت منظمة “مراسلون بلا حدود” “كوبا” بانها واحدة من أسوأ البلدان من وجهة نظر الصحفيين، وأضافت في تقرير لها: «الصحفيون المستقلون والمدونون يتعرضون لاضطهاد مستمر من جانب الحكومة».

يقول “أبو عبدو المحرراتي”: «ما كنتوا تعرفوا تعملولكن شي اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع الإعلام اللبناني أو المصري أو أي إعلام تاني بيحترم موظفينو وبيعطيهن رواتب تكفيهن يعيشوا وإذا انسجنوا بيسألوا عنهم وإذا حبوا يشتغلوا شي جريء ما بينقلوهم عالصحرا، فوراً ركضتو على كوبا توقعوا معها ومن فترة كوريا الشمالية، لك عمي لا تدفشوا منطلع لحالنا ومنتركلكن كل شي».

اقرأ أيضاً: وزير الإعلام يبحث مع سفير كوريا الشمالية التعاون الإعلامي!! راحت علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى