
ما حدا مرتاح غير يلي ما بيملك شي ينخاف عليه وهدول يشكلون سواد الشعب السوري.. يمكن لهيك الشرطة مطمنة بالها!
سناك سوري – متابعات
تكررت حوادث سرقة السيارات المركونة في الطرقات وضح النهار، حيث يتم كسر بلور السيارة وسرقة محتوياتها، حتى لو كانت مركونة بالقرب من أماكن مزدحمة بالسيارات والمارة.
ساعة من الوقت قضاها أحد المواطنين بعيداً عن سيارته التي ركنها على يمين باب “تاون سنتر” في “دمشق” في الساعة الثالثة والنصف ظهراً، كانت كافية لأحد اللصوص لسرقة المبالغ المالية والمعدات الطبية التي كانت داخلها، بعد كسر بلورها، بالرغم من قرب المكان من الطريق الدولي المزدحم بالسيارات.
المواطن “الضحية” اعتبر أن التعامل معه كان سيئاً، وكأنه هو المذنب، حيث قدم ضبطاً للشرطة، ليتفاجأ بطلب العناصر التدقيق بأوراق السيارة ووضع التأمين عليها كما ذكرت مراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “يسرى ديب” (هلق هيدا المهم)، ليتكل على الله ويتابع قضيته بنفسه، بالتوجه لأحد المحلات بالقرب من المول يركز كاميراته في اتجاه أوسع من كاميرات “المول” التي لم تلتقط مكان الحادثة، دون أن يستفيد شيئاً (مو كأنو هيدي شغلة الشرطة مو شغلة المواطن).
ونفس الأمر تكرر مع مواطن آخر بنفس المكان أيضاً!!! ولكن في الساعة الواحدة والنصف، وبنفس سيناريو تهشيم البلور ولكن من حسن حظه أن خسائره اقتصرت على بعض علب العطر التي كانت داخل السيارة.
اقرأ أيضاً: للنساء فقط: احذروا لصوص الحقائب في الشوارع
الصحيفة حاولت التواصل مع وزارة الداخلية لاستطلاع رأيها، ولا تزال حتى الآن في انتظار الرد على الأسئلة التي وجهتها لها، متضرعة لله أن تكون المواد المنشورة بالجريدة على قائمة متابعة الوزارة!!، ولكنها تمكنت (بعون الله) من التواصل مع رئيس إحدى مفارز الشرطة في “ريف دمشق” والذي اعتبر أن تكرار حوادث السرقة من آثار الأزمة حيث بدأت العصابات التي نشطت خلال فترة الحرب في المناطق التي خرجت عن سيطرة الدولة، بالبحث عن مصادر جديدة للسرقة على حد تعبيره.
المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه دعا المواطنين للحذر والانتباه على محافظهم وجولاتهم، وخاصة في الباصات العامة المزدحمة، وكذلك عدم ترك أكياس في سياراتهم، تغري اللصوص بالسرقة، مقراً بوجود عصابات التشليح والسرقات، التي تعمل الشرطة على إلقاء القبض عليها، بالرغم من نقص الكادر الذي لا يستطيع تغطية كامل محافظة “ريف دمشق”.
المصدر اشتكى من ظروف عمل عناصر الشرطة التي وصفها بالمرهقة حيث تبدأ المناوبة من الساعة العاشرة وحتى الثالثة صباحاً، في مناطق مظلمة تفتقد للإنارة (بدك تسأل جماعة الكهربا يللي بشغلو الإنارة بالنهار)، وتكليف عناصر الشرطة بمهمات جديدة كمتابعة موضوع توزيع الغاز، متسائلا عما يستطيع أن يفعله 22 عنصراً في منطقة يقطنها نصف مليون نسمة، مشيراً لوجود مناطق لا يتجاوز عدد عناصرها 7 عناصر؟؟، خاصة مع انتشار واسع لبيوت على العظم.
(أكتر حدا عايش مرتاح وهني هوي المواطن الفقير المعتر يللي ما عندو شي يخاف عليه، لا سيارة ولا مصاري ولا شي ..).
يذكر أن وزير الداخلية السابق “محمد الشعار” كان قد قال العام الفائت: «لا أعتقد أن هناك جريمة تقع إلا ويتم كشفها خلال 24 ساعة».
اقرأ أيضاً: “الشعار”: سيطرنا على الجريمة “الواقعية” “وصار دور الإلكترونية”!