
الصحفي “نديم الجابي” نشر على صفحته خلافاً بين “العالمة” و “السومة” حول الشارة، و”العالمة” ردّ عليه مطالباً إياه بالإثبات!
سناك سوري – دمشق
أصدرت إدارة المنتخب السوري لكرة القدم بياناً إعلامياً نفت فيه وجود خلافات بين لاعبي المنتخب في رحلته إلى “إيران”، داعية الجماهير السورية للوقوف مع المنتخب مجدداً ، وعدم الانجرار وراء بعض من سمتهم المغرضين الذين يهدفون لزعزعة الفريق سواء عمداً أو من دون قصد، كما جاء في البيان.
إدارة المنتخب بررت عدم إشراك الحارس “ابراهيم العالمة” في اللقاء الودي مع المنتخب الإيراني الذي جرى مساء الخميس الماضي، وانتهى بخسارة ثقيلة لمنتخبنا بخماسية نظيفة، بقرار احترازي من قبل الكادر الطبي والتدريبي واللاعب نفسه من أجل عدم تفاقم إصابته في (المقربات).
وحول عودة الكابتن “عمر السومة” إلى السعودية من “طهران” وغيابه عن بعثة الفريق التي وصلت العاصمة الأوزبكية “طشقند” للقاء الودي الثاني المقرر يوم الثلاثاء القادم، فقد بينت إدارة المنتخب، أن السومة كان قد حصل على إذن مسبق من الإدارة، بعدم خوض المباراة الثانية بسبب ارتباطه بمناسبة اجتماعية خاصة (حفل زفاف شقيقه).
البيان أكد على “تطلع” الفريق لتغيير الصورة التي ظهر عليها في المبارة الأولى، مع وعدها للجماهير الكروية بإجراء مؤتمر صحفي، لمدير المنتخب والكادر التدريبي، عند العودة لوضع الشارع الرياضي والإعلامي في أجواء المبارتين.
وكان موضوع الخلاف على شارة الكابتن قد عاد مجدداً للتداول بعدما نشر الصحفي “نديم الجابي” على صفحته الشخصية خبراً مفاده، أن “السومة” قد غادر البعثة، بعد معرفته أن “العالمة” سيكون حامل الشارة في المباراة الثانية، كما جاء في منشور رصده سناك سوري.
تعليقات متباينة حول موضوع الشارة، أبرزها كان رد “العالمة” نفسه على”الجابي” مطالباً بأن يثبت كلامه أمام الناس إذا كان صادقاً، دون أن يرد الأخير.
اقرأ أيضاً: خلافات “السومة” و”الصالح”.. ألم يحن دور تدخل الاتحاد لحل الخلاف؟!
“الجابي” عاد ونشر على صفحته تأكيداً أن السبب الحقيقي، لمغادرة “السومة” هو إسناد الشارة للاعب آخر، مع تأكيده قيام رئيس الاتحاد بمحاولة ثنيه عن موقفه دون جدوى، موجهاً سؤالين لمن انتقدوه وشتموه بعد منشوره الأول، مفادهما، لماذا لم يصرح الناطق الإعلامي باعتذار “السومة” عن المباراة الثانية قبل السفر، ولماذا تم الحجز لـ”السومة” من “طهران” إلى “طشقند” ثم تم تغيير الحجز لاحقاً.
«أنت عم تحرف البوصلة عن مسارها وعم تحاول تحكي بأي قصة حتى ما تجيب سيرة السلطان المعظم فادي الدباس» هكذا علق “علي” على منشور “الجابي”، مطالباً الإعلاميين بمحاربة مسؤولي الاتحاد، في حين استغرب “عابد” من التركيز على موضوع الشارة، بدلاً من “الدباس” ونتيجة المباراة.
وبعيداً عن شارة الكابتن وبغض النظر عن صحة الحادثة أو لا، فقد خيم الغضب والاستياء مجدداً على الشارع الرياضي، بعيد نهاية المباراة بعد أداء ليس كالمعتاد للنسور أمام منتخب إيران، لتعود المطالب بإقالة المسؤولين الرياضيين، وعلى رأسهم رئيس اتحاد الكرة ورئيس الاتحاد الرياضي العام.
اقرأ أيضاً: “جمعة” و “الدباس” على القائمة السوداء للجمهور السوري!
اللاعب الدولي السابق “زياد شعبو” اعتبر أن الفشل هو عنوان دائم رافق مسيرة كرة القدم السورية منذ عام 1980
وحتى الآن، مطالباً بوقف النشاط الكروي في البلاد حتى إشعار آخر مضيفاً بنبرة اليائس: «على أمل تجي ناس تشتغل بالرياضة أفضل مننا، لأنو نحنا كلنا فاشلين لاعبين ومدربين وإداريين، نحنا كلنا يلي اشتغلنا ولعبنا رياضة من ٣٠ سنة لهلق لازم نقعد ببيوتنا، لا تفكروا في حدا أحسن من حدا كلنا أسوأ من بعض».
«الاتحاد الرياضي منظمة حكومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وهي أعلى سلطة رياضية في سوريا.. و يلي ما عاجبو ينطح راسو بالحيط متلي أنا أو يطالب بالتغير بطريقة فعالة وبلا هالحكي الفاضي» بهذه الكلمات علق “باهر” على الخسارة.
من جهته اعتبر المدرب “فجر ابراهيم” أن المنتخب لم يقدم مستواه المعهود، وعابته اللياقة البدنية واستمرت مشكلته الدفاعية والأخطاء الفردية، التي وصفها بأنها لا تليق بلاعبي منتخب “سوريا”، كما جاء في مؤتمره الصحفي عقب المباراة، معبراً عن تفاجئه الشديد بمستوى الفريق وخاصة في الخط الخلفي، مع عدم تقديم البدلاء مستوى جيد باستثناء “فراس الخطيب”.