الرئيسيةحرية التعتير

اللاذقية.. أهالي قرية اسطامو ينتظرون زيارة صهريج المازوت دون جدوى!

الصهريج زار قريتهم مرة قبل 3 أسابيع وما بقا عادها!

سناك سوري-اللاذقية

اشتكى مواطنون في قرية “اسطامو” بريف “اللاذقية”، عدم حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة حتى اليوم، بينما بدأ الجو البارد ولا سبيل للتدفئة سوى بالمازوت مع طول فترة التقنين الكهربائي.

وقال مواطنون لـ”سناك سوري”، مفضلين عدم الكشف عن اسمهم، إنه قبل نحو الـ3 أسابيع، وصل مازوت التدفئة إلا أنه لم يكن كافياً ولم يحصل الجميع على مخصصاتهم، لتبدأ بعدها رحلة الوعود، “على إي اليوم وإي بكرة”، دون أن يصل أي صهريج جديد.

المشتكون أبدوا استغراباً كيف أنه في القرى المجاورة لهم جرى توزيع مخصصات المازوت بمعدل 200 ليتر لكل عائلة، بينما تم تخفيضها لاحقاً إلى 100 ليتر، مؤكدين أن هذا التوزيع ليس عادلاً، وتساءلوا لماذا لم يتم من البداية معرفة كميات المازوت الموجودة وتوزيعها على الجميع بكميات واحدة.

اقرأ أيضاً: اللاذقية.. أهالي بقرية اسطامو: لم ترد أسمائنا بقوائم متضرري الحرائق

“حنان” (اسم مستعار بناء على طلبها) وهي إحدى أهالي القرية 37 عاماً موظفة، قالت إن عائلتها لم تتمكن العام الفائت من تعبئة سوى 100 ليتر مازوت من مخصصاته، على أن يحصل عليها لاحقاً بحسب الوعود آنذاك، تضيف: «لكن الوعود لم تنفذ ولم يتم توزيع مازوت تدفئة مرة ثانية العام الفائت، أما هذا العام فيبدو أنه حتى الـ100 ليتر لن تكون متوفرة».

وتوجه المشتكون في شكواهم إلى المعنيين متساءلين، لماذا هذا التأخير وإلى متى سينتظرون دورهم في تعبئة الليترات القليلة علهم يشعرون بقليل من الدفء أقله في المساء، حيث تزداد البرودة، ولا يستطيع الطالب أن يدرس تحت الحرام!.

يذكر أن المشكلة السابقة ليست خاصة بقرية “اسطامو” فقط، وقد تكررت في غالبية المناطق والقرى السورية، بينما كان من الممكن حلها لو بدأ التوزيع منذ فصل الصيف دون الانتظار حتى بدء موسم الشتاء.

اقرأ أيضاً: بعد نفي محافظة حلب… التطبيق يؤكد انخفاض كمية المازوت للنصف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى