الاشتباكات بين “أبو ساطور” و”أبو دجانة” تكذب مزاعم الحملة الأمنية التركية!
بعد يوم واحد على إعلان انتهاء الفلتان الأمني بريف “حلب”.. اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين يؤدي لإصابات بين المدنيين!
سناك سوري-حلب
يبدو أن الحملة التركية لمحاربة الفساد في مناطق سيطرة “درع الفرات” المدعومة تركياً شمال “حلب”، لم تحقق سوى خبراً إعلامياً، حيث أنه بعد يوم واحد على إعلان انتهائها و”تحقيق نتائجها” كما قالت الفصائل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عائلة “الواكي” وعناصر من “أحرار الشام” في مدينة “الباب” السورية.
الاشتباكات التي ماتزال مستمرة، أدت لإصابة عدد من المدنيين بجروح، خصوصاً وأنها اندلعت في منطقة مزدحمة بجانب “دوار السنتر”، في سوق المدينة، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بحسب ما تبين صور تداولها ناشطون على نطاق واسع في الفيسبوك.
اقرأ أيضاً: بعد أن سلطتهم على رقاب الأهالي.. تركيا تبدأ حملة ضد الفصائل شمال سوريا
“عبد الهادي” أحد سكان مدينة “الباب” قال لـ”سناك سوري” إن الاشتباكات وقعت بشكل مفاجئ وأسفرت عن قطع الطرقات، بينما ظل المدنيون عالقين وسطها ينشدون توقفها حتى ينجوا بجلدهم.
ناشطون قالوا إن الاشتباكات وقعت بين مجموعة مسلحة من عائلة “الواكي” بقيادة شخص ملقب بـ”أبو ساطور”، ومجموعة من “أحرار الشام الإسلامية” يقودها شخص ملقب بـ”أبو دجانة”، وذلك بسبب تنازع على ملكية عقار تجاري في المنطقة.
الاشتباك يأتي بعد يوم واحد من إعلان انتهاء العملية الأمنية التي قيل إنها لمحاربة الفساد والتي تمت بقيادة وإشراف الجيش التركي، وشملت مدن “عفرين” و”جرابلس” و”الباب”، في حين كان الهدف الحقيقي من العملية هو تلميع صورة “تركيا” في المنطقة لكن على مايبدو أن اشتباك اليوم دمر كل الصورة التي رسمتها تركيا لنفسها بحملتها وساعدتها فيها بعض الفصائل ووسائل الإعلام السورية الداعمة للنفوذ التركي.
اقرأ أيضاً: “تركيا” فرغت من تلميع صورتها وأنهت الحملة الأمنية في مناطق “درع الفرات”!
