الروس عينهم على “ليبيا” بعد “سوريا”
هل تتدخل “روسيا” في “ليبيا” الغنية بالموارد بعد تدخلها في سوريا؟
سناك سوري – متابعات
يبدو أن “روسيا” تطلع لإعادة تطبيق تجربتها في “سوريا” وذلك على الأراضي الليبية التي تشهد انفلاتاً أمنياً وانتشاراً لتنظيمات مسلحة متشددة مختلفة المشارب.
الروس الذين دخلوا سوريا في أيلول 2015 لحماية الحكومة السورية من هجمات الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة أبدو مراراً وتكراراً ندمهم على السماح لأميركا بتمرير مشروعها في “ليبيا” عن طريق مجلس الأمن والتدخل العسكري الدولي الذي أدى لإسقاط حكومة الرئيس “معمر القذافي” ومانتج عنه من انهيار الدولة الليبية وانتشار الميليشيات المسلحة ونشوب صراع على السلطة بين حكومتين وبرلمانين وجيشين.موقع سناك سوري.
وبحسب “ليف دينغوف” رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بـ “ليبيا” فإنه لا ينفي بالمطلق أن يتكرر في ليبيا سيناريو العملية الروسية “ضد الإرهاب” في “سوريا”.
لكنه اشترط لقيام هذه العملية توفر ما أسماه “بالشروط المناسبة لذلك”.
وبحسب “دينغوف” الذي تحدث لـ”روسيا اليوم” فإن هذه الشروط تتمثل بطلب الحكومة الشرعية “الليبية” لهذا التدخل كما حصل في “سوريا”.
المسؤول الروسي اعتبر أن تدخل “حلف الناتو” في “ليبيا” هو من تسبب بانهيار الدولة الليبية وظهور جماعات إرهابية مثل “داعش”.
ويرى مراقبون أن “روسيا” لديها رغبة في التدخل بـ ليبيا” التي تتمتع بموارد طبيعية هامة جداً، لكنها تنتظر الظروف المناسبة لهذا التدخل.
وكانت “روسيا” قد حصلت بعد تدخلها العسكري في “سوريا” على عقود من الحكومة السورية في مجال التنقيب على النفط والغاز واستخراج الفوسفات إضافة لعقود اقتصادية عديدة من شأنها أن تعود بالفائدة الكبيرة على “روسيا”.
اقرأ أيضاً: استثمارات روسية تستحوذ على النفط والغاز بعد الفوسفات
