وائل زيدان: مشكلة الجمهور كانت مع نسرين طافش وخسرت أموالي بكسارة رمل

كشف الفنان “وائل زيدان” عن سبب حالة الجدل التي أحدثها مسلسل “جوقة عزيزة”، وتوقع أن مشكلة الجمهور كانت مع أداء الفنانة “نسرين طافش”، رغم أنها اجتهدت في دورها، معتبرا أن كمية البزخ والاستعراضات في العمل ربما تسببت بضياع رسالته الأساسية.

سناك سوري _ متابعات

وأوضح “زيدان” خلال لقائه في برنامج “المختار”، أن قصة المسلسل وثائقية، ويبدو أن الجمهور لم يتقبلها، وقد يكون توقيت عرضه في رمضان غير ملائم أيضاً، وتم الحكم عليه مبكراً.

بالنسبة لدوره في “الفرسان الثلاثة”، أكد أن لا علاقة لمشاركته فيه بوجود أخيه “أيمن زيدان”، وتم إرسال الدور إليه من قبل المخرج، موضحاً أن أجور الأعمال التي شارك بها في سوريا لم تكن بمقدار الأجر الذي ناله من مسلسل “الوسم”.

عملية قص معدة

لعبت عملية “قص المعدة” التي أجراها “زيدان”، دوراً في زيادة عدد الأعمال التي عرضت عليه، فأصبح شكله مناسبا لشخصيات مختلفة وابتعد عن النمط الكوميدي الذي ارتبط به نتيجة سمنته، فقد خسر 50 كغ بعدها، وكانت تحدي كبير بالنسبة له وخاصة بعد وفاة خال زوجته في نفس العملية بعد 10 أيام منها، ولكن نظراُ للوضع الصحي الذي أصابه جراء السمنة قرر القيام بها بتشجيع من الجميع.

اقرأ أيضاً: فقد 60 كغ من وزنه.. وائل زيدان يشارك وصفته لخسارة الوزن

بالنسبة للإنتاج في سوريا يرى “زيدان” أن معمل النجوم قد تم إغلاقه منذ عام 2010، وأن الوضع الإنتاجي الحالي يعتمد على أشخاص ولايوجد صناعة دراما في سوريا، ولكي تصبح نجم عليك بمنتج حقيقي أو العمل بالخارج، معتبرا أن الموهبة حاليا لا تصنع نجوم في سوريا الآن، كما استذكر ماحدث في عرض مسلسل “الفرسان الثلاثة”، الذين لم يقوموا بالتسويق له علماً أنه الإنتاج الوحيد للمؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.

حورب “زيدان” في البداية نظراً لأن أخيه الفنان “ايمن زيدان”، كما قال، وأضاف أنه استطاع الخروج من هذه الفكرة بعمله في الإنتاج وتكوين علاقات أخرى، ويؤكد أن النظرة ذاتها مازالت قائمة إلى الآن.

كما ذكر أنه مادياً عاد إلى مستوى الصفر، بعد أن بدء في مشروع كسارة الرمل الذي وقع عليها وفقاً لمناقصة دولة، ودفع عليها مبلغاً كبيراً، ليتم إخباره بعد 5 اشهر أن المشروع سينقل إلى مكان آخر، مما أدى لتوقف عمله وخسارته ثروته.

اقرأ أيضاً: وائل زيدان: الدراما السورية ضلت طريقها وأيمن أبي الروحي