الرئيسيةشباب ومجتمع

طبيب: ازدياد حالات الإدمان بين المراهقين بشكل كبير

مدير مشفى ابن رشد للأمراض النفسية: أكثر من 100 مريض يراجعوننا يومياً

قال مدير مشفى “ابن رشد”، للأمراض النفسية في “دمشق”، الدكتور “غاندي فرح”، إن حالات الإدمان بمختلف أشكاله، ازدادت بين غالبية الفئات العمرية خصوصا فئة الشباب للجنسين خلال سنوات الحرب.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “فرح”، في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن من بين المواد الأكثر تداولاً بين المدمنين، هي المنشطات التي تصنع على شكل حبة دواء وهي ليست كذلك، وذلك بسبب توفرها، لافتا أن الظروف العامة مهيأة لزيادة حالات الإدمان.

مدير مشفى “ابن رشد”، أكد أن ما يلفت الانتباه أكثر، ازدياد أعداد المدمنين من المراهقين، مضيفا أن الأهالي يراجعون المشفى للاستفسار عن أمور باتوا يلاحظونها على أبنائهم، وقال إن عدد المراجعين يومياً يتراوح بين 30 مريضا كحد أدنى وحتى 100 مريضا كحد أعلى، وهي أرقام تدل على تفاقم الظاهرة، كما قال.

اقرأ أيضاً: حمص تعاني من قلة الأطباء النفسيين.. 266 حالة اكتئاب خلال شهر واحد!

مقابل تلك الأعداد الكبيرة من المراجعين، هناك ضغط كبير على الأطباء وفق “فرح”، حيث لا يوجد سوى طبيبين نفسيين اثنين لمعاينة أكثر من 100 مريض أحياناً، مضيفا أن «تركيز الأطباء في القبول ينصبّ أكثر على المرضى النفسيين، لأنهم الأهم، والأولوية للحالات الخطرة بينهم».

يذكر أن موضوع نقص الأطباء ببعض الاختصاصات ليس جديداً، وفيما يخص الأطباء النفسيين، سبق أن قالت الدكتورة “ميسر حسون” عضو رابطة الأطباء النفسيين في “سوريا”، عام 2018، أن واقع مهنة الطب النفسي غير جيد حيث تضاعفت الاضطرابات النفسية بسبب ظروف الحرب التي تمر بها البلاد بينما عدد الاختصاصيين على المستوى الوطني حسب إحصاءات عام 2014 لا يتجاوز 70 طبيباً ما يعني أن هناك 3 أطباء لكل مليون شخص بينما الحد العالمي طبيب لكل عشرة آلاف نسمة.

اقرأ أيضاً: 3 أطباء نفسيين لكل مليون سوري يعني بعالجونا بالجملة مو بالمفرق؟

زر الذهاب إلى الأعلى