الرئيسيةسناك ساخرشباب ومجتمعقد يهمك

3 أطباء نفسيين لكل مليون سوري “يعني بعالجونا بالجملة مو بالمفرق”!!؟

على هالحالة منخلص علاج نفسي القرن الجايي … يعني منموت وبعالجوا أولادنا من بعدنا

سناك سوري -متابعات

كشفت الدكتورة “ميسر حسون” عضو رابطة الأطباء النفسيين في “سورية” أن واقع مهنة الطب النفسي غير جيد حيث تضاعفت الاضطرابات النفسية بسبب ظروف الحرب التي تمر بها البلاد بينما عدد الاختصاصيين على المستوى الوطني حسب إحصاءات عام 2014 لا يتجاوز 70 طبيباً ما يعني أن هناك 3 أطباء لكل مليون شخص بينما الحد العالمي طبيب لكل عشرة آلاف نسمة.

وأشارت إلى عدم وجود عدالة في توزيع الأطباء بين المحافظات حيث تتفوق “دمشق” على بقية المحافظات حيث يوجد فيها حوالي 50 طبيباً وحدها بينما هناك خمسة لكل من “حلب ” و “حمص ”  و”اللاذقية ” و “طرطوس ” واثنان في “حماة” مع وجود محافظات خالية تماماً من هذا الاختصاص.حسب تصريح نقلته جريدة تشرين اليوم.

ووفقاً لاحصائيات الرابطة فإن المواطنين السوريين في المحافظات ممن ساهمت الحرب في إحداث تغيير جذري في نفسيتهم ويعانون الاضطرابات النفسية المرتبطة بأحداث الحرب من أخطار مفاجئة أو رؤية مشهد مفزع أو سماع خبر مفجع سيبقون عرضة للضغط النفسي الذي يتجاوز قدرتهم على التحمل وقد يؤدي بهم إلى مزيد من الضياع وحتى الانتحار .
ظروف الحرب التي تمر بها البلاد كشفت ضعفاً جديداً في القوانين والتشريعات وحاجة ماسة لإيجاد تشريعات جديدة منها قانون أو تشريع يسمح بمزاولة مهنة معالج نفسي وافتتاح مراكز لهذا الغرض في “سورية” يخفف الأعباء على الأطباء النفسيين الباقين في البلاد ويفتح نافذة جديدة لخدمات الصحة النفسية، إضافة إلى ضرورة إحداث اختصاص تمريض نفسي ضمن الكليات ومدارس التمريض، وفقا للدكتور “مازن دياب” أخصائي الطب النفسي الذي أشار إلى أن الصيادلة يخلطون بين الأدوية المخدرة والنفسية.”يعني الله يساعد هالمريض من وين بدو يلاقيها مافي أطباء أخصائيين والصيادلة مابيعرفوا الفرق بين الأدوية المخدرة وأدوية المرضى النفسيين”.موقع سناك سوري.

الحرب المتهمة بكل فشل في عمل وزارات الدولة ومؤسساتها منذ سنوات كشفت أيضاً عدم وجود خطة استراتيجية لمهنة الطب  النفسي الذي لم يكن السوريون سابقاً يجهرون بحاجتهم له لكن شوارع المدن ومراكز الإيواء تضج اليوم بالباحثين عمن يعيد الحياة إلى نفوسهم البائسة فهل من مستجيب؟

اقرأ أيضا : كلية الطب تخرج ألف طبيب سنوياً .. يا فرحة ألمانيا فيهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى