الممرضون يشتكون: المالية تريثت في البت بطبيعة عملنا

الممرضون/ات يتساءلون لماذا هذا التأخير والقرار صادر منذ ثلاث سنوات؟
سناك سوري – متابعات
بعد امتناع وزارة المالية عن إقرار تصحيح طبيعة العمل للممرضين في “سوريا”، وجه عدد من الممرضين/ات في القطاعين العام والخاص رسالة تظلّم أكدوا فيها ضرورة هذا الإقرار نتيجة الغلاء المعيشي الفاحش، والارتفاع غير المسبوق للأسعار، واشتكوا مماطلة الوزارة وقرار التريث الصادر عن وزير المالية.
الممرضون تساءلوا في شكواهم التي وصلت بريد سناك سوري إلى متى المماطلة بتنفيذ حقوقهم، وأوضحوا أنهم وفنيو المخابر والأشعة ضحية قرار التريث، بحجة الأعداد الكبيرة..
وجاء في الشكوى: «رغم الوعود المتكررة بحقوق جميع العاملين في المستشفيات الحكومية ولاسيما الممرضات، والممرضين وفنيي المخابر والأشعة، ما تزال المماطلة تعيق تنفيذ القرار الصادر عن وزير المالية منذ ثلاث سنوات .
الممرضون جددوا مطالبتهم بتفعيل نقابة التمريض بموجب المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ والتي لم يتم حتى الآن إقرار نظامها الداخلي والمالي، وانتخاب نقيب للتمريض، لأن تلك النقابة سوف تقف إلى جانب العاملين في المهنة، وتسعى لتصحيح رواتبهم، بعد أن أصبح ذلك أمراً طارئاً واستثنائياً في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي لاسيما مع انتشار فيروس كورونا، وذلك أسوة بأطباء الطوارئ والتخدير والمعالجين والصيادلة والإطفاء والمخابز وعمال النظافة وغيرهم.
اقرأ أيضاً: الممرضون مُهمَلون والمسؤوليات كثيرة: نقدم واجبنا ونريد حقنا