40 خيمة للنازحين في الرقة هل تعوضهم عن بيوتهم المدمرة؟
حيث يعاني أهالي المخيمات في ريف الرقة من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام أبسط السبل للعيش
سناك سوري – متابعات
أنشأ مكتب المنظمات بـ “مجلس الرقة المدني” وهيئات مدينة أخرى مخيماً جديداً للنازحين في قرية “العلوش” الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة الرقة السورية.
ويأتي هذا الإجراء حسب زعم المجلس “بعد مناشدات من قبل الأهالي وعدد من الهيئات والمنظمات المدنية في الرقة وريفها”، حيث تم نصب 40 خيمةً وتوزيع عوازل واسفنجات وبطانيات وأدوات منزلية بالإضافة لتركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية وخزانات مياه شرب تتسع لـ 20 لتراً.
وكان “تركي الدندل” العضو في مكتب المنظمات قد أكد بأن «هذا المخيم يأتي ضمن سياسة التفاعل والانسجام بين المجلس والمنظمات والهيئات الإنسانية».
ويعاني أهالي المخيمات في ريف الرقة من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام أبسط سبل للعيش، وقد عبر بعضهم لـ سناك سوري بالقول إن هذه الاجراءات غير كافية لمواجهة البرد القارس.
اقرأ أيضاً: “جواكيت وملابس شتوية” عطايا مجلس الرقة المدني للنازحين
ووعد “مجلس الرقة المدني” (تابع لـ قسد) خلال العام الماضي البدء بإعادة تأهيل المدينة فور انتهاء المعارك مع تنظيم “داعش”، وبأن يشمل البنى التحتية والمؤسسات التعليمية بالإضافة لترميم المنازل والمستشفيات، إضافةً لنزع الألغام التي زرعها التنظيم والتي تشكل الأولوية.
حيث طلب الدعم الدولي لإعادة إعمار المدينة ونوه لتقديم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي المساعدات الغذائية وغير الغذائية لهم وأضاف: «الرقة دمرت لكي يبقى الإرهاب بعيداً عن واشنطن وأوروبا».
وكان “مارك غرين” مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” قد زار مدينة الرقة ومخيم “عين عيسى” للنازحين شمال سوريا بشكل سري برفقة مسؤول عسكري أمريكي، واطلع على واقع الدمار والوضع المعيشي والصحي الرديء الذي يعاني منه النازحون وأهالي المدينة العائدين إلى منازلهم.
حيث نبه “غرين” إلى أن المهمة المدنية ليست إعادة بناء المناطق ولكن مساعدة المدنيين على العودة إلى منازلهم من خلال إزالة القنابل المزروعة على جوانب الطرق ورفع الركام وإعادة التيار الكهربائي وإصلاح خطوط نقل المياه.
اقرأ أيضاً: زيارة “مارك غرين” بداية تطبيق سياسة البقاء الأمريكية في سوريا!
