
خلال عام 2018، قال المستشار في الحكومة السورية “زياد عربش”. إن إنتاج النفط في سوريا سيعود إلى مستوياته قبل بدء الحرب عام 2023. العام الذي يغادرنا بعد أقل من شهر حاملاً معه استمرار أزمة النفط والطاقة دون إحراز أي جديد بهذا الملف سوى المزيد من التدهور.
سناك سوري-دمشق
وأضاف “عربش” حينها في تصريحات نقلتها وكالة نوفوستي الروسية. أنه «بعد إجراء تقييم فني وجيولوجي لحقول النفط التي بسطت “الحكومة السورية” السيطرة عليها. ستأتي مرحلة الإنقاذ، التي تهدف لإعادة مستوى الإنتاج إلى مستويات مقبولة، بعد ذلك ستبدأ مرحلة تطوير الحقول. والتي تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة الإنتاج إلى مستواه قبل الأزمة».
يبدو أن توقعات “عربش” بعودة إنتاج النفط في سوريا لمستويات ما قبل الحرب خلال العام الجاري. كان يستند على خطة واضحة ذكرها أعلاه فما الذي حدث وأدى إلى استمرار أزمات النفط والمحروقات. واستمرار التذرع بالعقوبات وخروج كثير من حقول النفط عن سيطرة الدولة السورية.
فالسوريون يعيشون اليوم أزمة كهرباء خانقة مع مخاوف ازدياد التقنين مع اشتداد فصل الشتاء. كذلك الحال بالنسبة للغاز المنزلي الذي تجاوزت مدة انتظار رسالته الـ90 يومياً ببعض المناطق. وبالنسبة للبنزين والمازوت “فأبو زيد خاله” من يستطيع الحصول عليهما ضمن الأسعار الحالية.