أخر الأخبارحرية التعتير

وزير ألماني يعتذر بعد انتحار لاجئ سوري في السجن

السجين البريء أحرق نفسه في زنزانته بعد أن كذبه المحققون.

سناك سوري – متابعات

بعد أيام على موته حرقاً داخل زنزانته في مدينة “كليفه” الألمانية، رغم براءته وحجز حريته عن طريق الخطأ، قدم وزير داخلية ولاية شمال “الراين” اعتذار حكومته من عائلة الشاب السوري، معترفاً بارتكاب الشرطة لخطأ جسيم.

الشاب الذي لم تذكر وسائل الإعلام ولا الشرطة اسمه أو من أين ينحدر، كانت الشرطة الألمانية قد اعتقلته للاشتباه باسمه فقط، دون أن تنطبق عليه أوصاف المطلوب الحقيقي الذي ينحدر من “مالي” في “إفريقيا”. ورغم كل محاولاته لإفهام المحققين ببراءته، إلا أنهم استمروا في حجزه مدة شهرين، ليقوم بطريقة ما بإحراق زنزانته، والموت داخلها.وفقاً لما نقله ناشطون و وسائل إعلامية.

 “هربرت رويل” وزير الداخلية في الولاية اعترف بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته الشرطة المحلية في جريمة لم يرتكبها أكد: «أنه لم نتمكن من التحقق من هويته إلا بعد أن أحرق زنزانته، ونقل إلى المشفى، ووصلت قضيته الى الصحافة».

الوزير أكد توقيف عدد من رجال الشرطة بأمر من المدعي العام للتوسع بالتحقيقات، لكن الشاب السوري ذو السادسة والعشرين عاماً قد مات، وانتهت أحلامه الكبيرة بعد أن كان لاجئاً بسيطاً يعمل أثناء إلقاء القبض عليه بتهمة سخيفة.

إقرأ أيضاً ألمانيا: سوري ينتحر في زنزانته.. واشتباه باحتجازه “تعسفياً”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى