إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“إدلب”.. فصائل تعلن بدء انسحابها من المنطقة منزوعة السلاح

“الجبهة الوطنية للتحرير” تعلن البدء بتسليم الأسلحة الثقيلة.. مصادر موثوقة لمراسل “سناك سوري”: “هيئة تحرير الشام” قبلت بالاتفاق!

سناك سوري-متابعات

أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” أكبر الفصائل المعارضة في “إدلب”، أنها بدأت بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في المحافظة، بعد التنسيق مع الجانب التركي.

“الجبهة” التي كانت ترفض حتى الأمس القريب وجود قوات روسية في المنطقة منزوعة السلاح، خرج المتحدث الرسمي باسمها “ناجي مصطفى” عبر تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ليقول: «بدأت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم السبت بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح بالتنسيق مع الجانب التركي، وذلك تطبيقا لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه مع روسيا».
“مصطفى” ذكر أن مقاتلي “الجبهة” وهي _أحد أكبر الفصائل والكتائب الإسلامية في الشمال_ سيبقون في مواقعهم بعد تسليم الأسلحة الثقيلة، وأضاف: «تترافق عملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح مع تعزيز الجيش التركي لنقاط المراقبة في إدلب بعناصر وأسلحة».
المتحدث باسم “الجبهة” نفى أن تكون الأخيرة تمتلك أي أسلحة ثقيلة معتبراً أن قرار تسليم تلك الأسلحة لن يغير في الأمر شيئاً، وهذا ينافي ما نقلته “رويترز” عن أحد قياديي “المعارضة المسلحة المدعومة تركياً”، كما وصفته والذي ذكر أن «تحالف الجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من تركيا سيسحب الأسلحة الثقيلة مثل قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية والعربات المدفعية من خطوط التماس مع قوات “نظام الأسد” لتكون على بعد 20 كيلومترا، وأضاف: «تبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة حتى عيار 57 ملم في أماكنها».

مراسل “سناك سوري” في المدينة نقل عن مصادر وصفها بالموثوقة تأكيدها قبول “هيئة تحرير الشام” بالاتفاق بشكل ضمني، وكشفت المصادر أن “الهيئة” بالفعل بدأت بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بعيداً عن أعين الإعلام.

وسبق أن توصل الجانبان الروسي والتركي بموافقة “دمشق” على اتفاق يقضي بانسحاب الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة من المنطقة منزوعة السلاح في “إدلب” بحلول منتصف شهر تشرين الأول الجاري، بالإضافة لسحب كافة الأسلحة الثقيلة.

اقرأ أيضاً: سوريا: اتفاق إدلب يصطدم بعدم الثقة وسحب السلاح عائق أمام تطبيقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى