الرئيسيةحرية التعتير

ألمانيا: سوري ينتحر في زنزانته.. واشتباه باحتجازه “تعسفياً”

لاجئ سوري اختار الحياة في “ألمانيا”، فوجد الموت يتربص به هناك.

سناك سوري – متابعات

بطريقة لا تتوافق مع القانون، و(يذكر ببعض الدول العربية القمعية)، تم احتجاز أحد اللاجئين السوريين في مدينة “كليفه” في “ألمانيا” مدة شهرين، فكانت النتيجة موته حرقاً منتصف أيلول الماضي في مركز احتجازه بعد حريق هائل، لم تتمكن الشرطة من السيطرة عليه.

وكالة الصحافة الألمانية ذكرت على لسان المدعي العام الألماني أن السوري كان محتجزاً -ربما- بطريقة لا تتوافق مع القانون، ويشتبه أن الرجل ظل أكثر من شهرين في الحجز، وهو بريء، إلى أن اندلع حريق في الزنزانة في منتصف شهر أيلول الماضي، يشتبه أنه هو من أضرم هذا الحريق الذي أودى بحياته.

الشرطة لم تذكر اسم الضحية، لكن قصة اعتقاله بدأ في مدينة “هامبوغ” عندما تم الاشتباه به بسبب الاسم، ويمكن أن يكون المطلوب الحقيقي قد استخدم البيانات الشخصية للاجئ المتوفى كاسم مستعار. ولم يتضح حتى الآن السبب وراء عدم الإسراع في توضيح أنه شخص آخر غير الذي يتم البحث عنه.

القضية لا تنتهي عند موته ويسلم أهله ورقة وفاة كما اعتاد السوريين في بلادهم، وإنما بدأت تحقيق في ملابسات الحادثة من قبل الادعاء في المدينة مع أفراد من الشرطة على خلفية الاشتباه في احتجازه دون تهمة حقيقية.

وكانت “ألمانيا” قد فتحت باب اللجوء أمام السوريين في آب 2015، بشكل واسع رغم اعتراضات سياسية كبيرة، حيث تم استقبال مئات الآلاف منهم، وتقديم الخدمات الإنسانية من صحة وتعليم وتدريب، لكن حظ اللاجئ السوري المتوفى كان سيئاً، وكأن اللعنة لاحقته إلى هناك؟.

إقرأ أيضاً حين أصبح “الفقر” رجلاً لجأ إلى ألمانيا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى