الرئيسيةسناك ساخن

وزير أسبق يهاجم نائب ويتهمه بالحقد على الدين الإسلامي!

النائب نبيل صالح: لم ينساني لأني كنت سبباً في إقالته من منصبه!

سناك سوري-دمشق

اتهم “عمرو سالم” وزير الاتصالات والتقانة الأسبق، النائب “نبيل صالح”، بما وصفه أنه “ممارسة حقد على كل ما يتعلق بالدين الإسلامي”، وذلك على خلفية منشور “صالح” الذي استهجن فيه السماح بعودة صلاة الجمعة للمساجد في ظل مخاوف انتشار فايروس كورونا بين جموع المصلين.

“سالم” قال في منشور رصده سناك سوري عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، إن “صالح” «يأبى إلا أن يفتي فيما لا علاقة لنا به»، مضيفاً أن «صلاة الجمعة هي صلاة جماعة وهي تكليف شرعي. يوقف لأسباب ويسمح لأسباب يعلمها العلماء، وقد أمر الله تعالى أن يترك حتى البيع لصلاة الجمعة، فهل يريد السماح بالبيع ومنع صلاة الجمعة لمجرد أنه يحب مهاجمة وزارة الأوقاف؟».

وزير الاتصالات والتقانة الأسبق، برر الأمر بالقول إن النائب «نسي الازدحام الذي لم يتوقَف على الصرافات الآلية وعلى أبواب السوريَة للتجارة وفي أسواق الخضار وغيرها، وأحب أن يفتي بأن يصلَي المؤمنون في بيوتهم تنفيذاً لفتواه»، مطالباً إياه بعدم التدخل في ممارسة الآخرين لشعائرهم وعباداتهم.

اقرأ أيضاً: نائب: هل فيروس كورونا لا يصيب المصلين يوم الجمعة؟

المخرج التلفزيوني “عقبة الناعم”، رأى في منشور له عبر فيسبوك، أن منشور “سالم” «تحريض على القتل واستباحة الدم بالحد الأدنى إذا لم نقل أنه يحرض على الفتنة الطائفية في المجتمع السوري»، مضيفاً: «أقترح على الصديق “نبيل صالح” رفع دعوى أمام القضاء ضد “عمرو سالم” بتهمة التحريض والتكفير وبتهمة إثارة الفتنة الطائفية».

النائب “صالح”، ردّ على منشور “الناعم”، وقال معلقاً: «ساهمت يوما في إقالته من وزارته.. وهو لم ينسني ويتابعني كظلي، ولو رفعت دعوى ضده فكان يجب أن أرفعها على كل السلفيين الذين قتلوا أهلنا ودمروا بلدنا».

يذكر أن “سالم” الذي يشغل حالياً منصب مدير برامج أعلى في شركة مايكروسوفت – الولايات المتحدة، سبق وأن هاجم صحيفة الوطن بسبب كاريكتير قال إنه معادي للدين الإسلامي، لتستجيب الصحيفة وتحذف الكاريكاتير لضمان سلامة العاملين فيها كما ذكرت حينها، وذلك بعد تأكيد لها أنها لن تحذفه.

اقرأ أيضاً: سوريا… صحيفة تحذف كاريكاتير لضمان سلامة العاملين فيها!

منشور المخرج الناعم ورد النائب صالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى