أخر الأخبار

وزارة الداخلية تعزز وجودها في دير الزور لفرض الأمن الغائب

 هل تأخذ الداخلية دورها وتتولى زمام الأمور ضمن المدن؟

سناك سوري – دير الزور

بعد دحر “داعش”، وعودة مدينة “دير الزور” وأجزاء من أريافها المتناثرة إلى سيطرة “الحكومة السورية”، تم تخريج دفعتين من قوى “الأمن الداخلي” لمحاولة استلام الأمن وفرض النظام، ووقوف عناصرها على الحواجز ضمن المدن لعودة الجيش إلى الحدود والثكنات.

وذكرت “وزارة الداخلية” في بيان اطلع عليه سناك سوري: «أن قيادة شرطة محافظة “دير الزور” أقامت حفلي تخريج لعناصر في “قوى الأمن الداخلي”، و”الشرطة” في إطار الجهود المبذولة لإعداد كوادر تسهم في تثبيت حالة الأمن والأمان وإعادة الحياة الطبيعية، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى معظم مناطق المحافظة».

وما تزال “دير الزور” تعاني من الفوضى، وانتشار السلاح بين أيدي المواطنين، وتشعب أماكن السيطرة لـ”القوات الحكومية”، ما يجعل فرض الأمن حالة صعبة ومعقدة، لكن خطوة “وزارة الداخلية” الجديدة جيدة ومريحة في حال استمرارها لبسط نفوذ الأمن وإغلاق الحواجز العسكرية، وحواجز الفصائل التي تعيق حركة المواطنين، وتتسبب في المشاكل.

اقرأ أيضاً “داعش” يعود من جديد ويسيطر على حقل نفطي بريف “دير الزور”

وأعادت قيادة الشرطة في “دير الزور” تفعيل نقاطها في مراكز البلدات والمدن التي تم استعادة السيطرة عليها خلال الفترة الماضية، حيث تعمل كوادر هذه النقاط على تعزيز حالة الأمن والاستقرار لضمان إنجاح برنامج العمل المتكامل الذي تنفذه “الحكومة” لمواكبة الحاجة الملحة لزيادة مستوى الخدمات بعد عودة أكثر من 500 ألف من المهجرين إلى مناطقهم منذ مطلع العام الجاري. بحسب بيان الوزارة.

هذا وتعمل وزارة الداخلية مؤخراً على استعادة دورها في المناطق التي استعيدت السيطرة عليها، وهي تحظى بدعم الأهالي الذين يفضلون التعامل مع الشرطة وحفظ النظام ضمن القوانين والأنظمة، وهو أيضاً ما تشجعه الحكومة السورية أيضاً في إطار محاولتها لفصل الأدوار المدنية والعسكرية، وتعزيز دور الداخلية على حساب الأجهزة الأمنية.

بقي أن نذكر أن الأوضاع الخدمية في المحافظة ما زالت دون المطلوب، على الرغم من تسويق “الحكومة” لبرنامجها المتكامل الذي ما زال يراوح في مكانه.

اقرأ أيضاً أخبار زيارات الوفود الحكومية تسير على قدم وساق ومواطنو “دير الزور” بانتظار الخدمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى