أخر الأخبارالرئيسيةشباب ومجتمع

وزارة التربية: الطلاب القادمون من مناطق سيطرة المسلحين يقبلون في الامتحانات فوراً

الوزارة استبعدت رؤساء المراكز والمراقبين المشبوهين، وقطع الاتصالات سيكون في 3 مواد (انبسطوا يا مواطنين)

سناك سوري – متابعات

أكد “عماد العزب” وزيرالتربية، استبعاد مجموعة من رؤساء المراكز والمراقبين المشبوهين الذين أثيرت حولهم المشاكل.

“العزب” أعلن إلغاء المراكز في القرى والبلدات ونقلها إلى المدن، لضمان سلامة العملية الامتحانية.

الوزير زف البشرى لعموم المواطنين بأن قطع الاتصالات سوف يقتصر على 3 مواد فقط (الله يبشرك بالخير)، كاشفاً عن جديد وزارته هذا العام والمتمثل بتجهيز مراكز بديلة على مستوى البلاد في حال تم خرق المراكز الموجودة، واصفاً ذلك بـ “الخطوة القوية”، وفق ما نقل عنه مراسل صحيفة “الوطن” الزميل” محمد منار حميجو”.

اقرأ أيضاً: “النصرة” تحاصر الطلبة.. الامتحانات في المدارس الحكومية ممنوعة

وحول الطلاب في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، لفت الوزير إلى قبول أي طالب من مناطق “ادلب”و “شرق الفرات” ومخيمي “الهول” و”الركبان”، بشكل مباشر معلناً عن وجود 900 طالب من مدينة “منبج” سيتقدمون للامتحانات، في حين سيتقدم قسم من طلاب “إدلب” في مدينة “حماة”، وآخرون في “حلب”، واعداً بامتحانات نموذجية في “دير الزور”، بينما نقلت الوزارة 5800 من طلاب ريف “حلب الشرقي” إلى وسط المدينة، متكفلة بإقامتهم على حد تعبيره.

وفيما يخص الأسئلة الامتحانية، تحدث الوزير عن ثلاثة مستويات، أحدها ما دون الوسط، وآخر بين الوسط والجيد، وثالث مخصص للمستويات الممتازة، معتبراً أن هدف الوزارة من إجراءاتها المشددة هو تأمين عملية امتحانية نزيهة، وليس تعجيز الطلاب، مشيراً لتمهيد هذه الإجراءات لإلغاء السنة التحضيرية للكليات الطبية.

اقرأ أيضاً: التربية تكفّر عن خطئها بحق الطلاب وتُعدّل سلّم التصحيح

ما يقارب 525 ألف طالب يتوزعون بين طلاب الثانوية العامة بمختلف أقسامها، والتي بدأت امتحاناتها اليوم، وبين طلاب التعليم الأساسي، التي تبدأ غداً، في مفصل هام سيحدد مسار دراستهم المستقبلية، بحسب النظام التعليمي المتبع في البلاد، مع محاولات حثيثة تبذلها الوزارات المعنية في كل عام لضمان النزاهة حتى أنها تضطر لقطع شبكة الاتصالات الخلوية والإنترنت لمنع الغش، دون أن تفلح تلك المحاولات في منع الفساد من التغلغل لهذه العملية.

يذكر أن وزير التعليم العالي كان قد برر اللجوء لسنة تحضيرية للكليات الطبية، بسبب الفوضى التي سادت امتحانات الثانوية العامة في السنوات الماضية، فهل تنجح وزارة التربية في محو الصورة السلبية السائدة؟

اقرأ أيضاً: “سوريا”.. 23 مادة مزورة لطالب جامعي واحد.. “سوبر مان التزوير”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى