أخر الأخبارحرية التعتير

واشنطن تعترف بقتل 130 مدني بينهم سوريون خلال 2019

العفو الدولية: الأعداد المذكورة أقل من الحقيقة بكثير

 سناك سوري _ متابعات

اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بمسؤولية قواتها عن خسارة 130 مدنياً حياتهم وإصابة 91 آخرين خلال العام الماضي بقصف أمريكي.

وجاء في التقرير الصادر عن “البنتاغون” أن 108 مدنيين خسروا حياتهم في “أفغانستان” بقصف للقوات الأمريكية، فيما خسر 22 مدنياً حياتهم في “سوريا” و”العراق” و”الصومال” جرّاء العمليات العسكرية الأمريكية البرية والجوية الأمريكية وفقاً للتقرير.

في المقابل اعتبرت منظمة “العفو الدولية” أن الإدارة الأمريكية لا تزال تذكر في تقاريرها أعداداً أقل من الحقيقة للضحايا المدنيين، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، فيما اعتبر تقرير “البنتاغون” أن إحصاءاته قد تختلف عمّا يرد في تقارير المنظمات غير الحكومية بسبب الاختلافات في المنهج ونوعية المعلومات المستخدمة، واعتبر التقرير أن وقوع خسائر بين المدنيين هو جانب مأساوي لا يمكن تجنبه من الحرب لكن القوات الأمريكية ملتزمة بالحد من الضرر الواقع على المدنيين.

اقرأ أيضاً:“الأمم المتحدة” عن مجازر التحالف في “الرقة”: إنها جرائم حرب

وسبق لـ”الولايات المتحدة” أن أعلنت عام 2017 أن غارات التحالف الدولي الذي تقوده في “سوريا” و”العراق” تسببت بوقوع 229 مدنياً في “سوريا” و”العراق” ضحايا لتلك الغارات في الفترة بين آب 2014 وشباط 2017، فيما قدّرت منظمات حقوقية أعداد الضحايا المدنيين من غارات التحالف في ذلك الحين بأكثر من 2500 ضحية في البلدين.

وتعد مدينة “الرقة” السورية الأكثر تضرراً من قصف التحالف الذي تذرّع بمحاربة تنظيم “داعش” واستهدف أحياء سكنية ومنشآت حيوية والبنية التحتية للمدينة التي لا تزال الكثير من معالمها مدمّرة بعد مضي سنوات على خروج تنظيم “داعش” منها.

وذكر تحقيق صدر العام الماضي عن منظمة “العفو الدولية” بمشاركة مجموعة “إير وورز” الدولية أن الهجوم الذي قادته “الولايات المتحدة” لطرد مسلحي “داعش” من “الرقة” عام 2017 تسبب في خسارة أكثر من 1600 مدني حياتهم إضافة إلى مئات المصابين وتدمير نحو 11 ألف مبنى في المدينة، وطالبت المنظمتان “الإدارة الأمريكية” بالتوقف عن إنكار وقوع الضحايا وفتح تحقيق بشأن تلك الغارات.

اقرأ أيضاً:العفو الدولية توثق تدمير “التحالف” لمدينة “الرقة” السورية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى