أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

العفو الدولية توثق تدمير “التحالف” لمدينة “الرقة” السورية!

الضرر الذي أوقعه التحالف بالمدينة، والذي وصف بأنه “الأكبر في التاريخ المعاصر”

سناك سوري-متابعات

أطلقت منظمة العفو الدولية مشروعاً جديداً للتحقيق بالانتهاكات التي قام بها عدوان التحالف بقيادة “واشنطن” على مدينة “الرقة” عام 2017، بهدف انتزاعها من “داعش”.

مشروع “Amnesty’s Strike Tracker” الذي أطلقته المنظمة بالتعاون مع موقع “Airwars” يختص بالكشف عن أهداف وتحديد أوقات الغارات الجوية التي شنها التحالف على المدينة السورية وأدت لتدمير 80% من مبانيها مقدرة تدمير 10 آلاف مبنى فيها.

المنظمة تنتظر اشتراك من 3000 إلى 5000 ناشط بمواقع التواصل الاجتماعي، في توثيق الضرر الذي أوقعه التحالف بالمدينة، والذي وصف بأنه “الأكبر في التاريخ المعاصر”، وذلك عبر استخدام صور الأقمار الصناعية.

اقرأ أيضاً: في حادثة نادرة الأمم المتحدة تنتقد أميركا في سوريا

العفو الدولية قدمت سابقاً أدلة ساهمت في إجبار التحالف الاعتراف بمسؤوليته عن سقوط 77 ضحية بين المدنيين جراء الغارات الجوية على “الرقة”، وارتفعت الحصيلة الرسمية إلى 104 مدنيين، إلا أن كبيرة مستشاري البحوث التكتيكية لفريق الاستجابة للأزمات في “العفو الدولية”، “ميلينا مارين”، تؤكد أن «هذا العدد ليس سوى جزء صغير من تلك الحالات، فيما تستمر عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض ومن المقابر الجماعية بعد أكثر من عام على طرد “داعش”».

“مارين” رأت أن هذا العدد الهائل من الأدلة المتبقية يحتاج إلى تحليل، إلا أن المنظمة لن تستطيع توثيق الدمار بمفردها لكونه كبيراً جداً، وأضافت: «الإنكار الصريح للتحالف، واللامبالاة التي أبداها، يتنافيان مع الضمير الإنساني، فقد أدى هجومه العسكري إلى قتل وإصابة مئات المدنيين، ثم ترك الناجين يصلحون ما أفسده».

الضحايا والدمار اللذان تسبب بهما التحالف، للأسف ليسا حكراً على مدينة “الرقة” السورية، فالتحالف بقيادة “واشنطن” مايزال يستهدف البنى التحتية السورية شرق الفرات، تحديداً بريف “دير الزور”، بالإضافة لكونه يستخدم أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين كالقنابل العنقودية والفوسفور الأبيض وهي اتهامات تشترك بها الحكومة مع بعض المعارضين السوريين.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: التحالف يقصف “هجين” بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى